كان عليّ أن لا أبذر في
الأسئلة
أن لا أحتفي بالاستفهامات
كثيراً
أن لا أمرَّ بالجحيم على سبيل
النزهة
النزهة التي ضحكتُ فيها
و دعوتكَ للسخرية من خطايا الماكثين هناك
هل كان عليّ أن لا أدعوك وقتها؟
أن لا أتاملك مثلاً
هل كنتَ تستحق كل تلك الفوضى
والسكون الذي أعقبها
لا أعرف لمَ تداهمني كل هذه التساؤلات
حين أعود للجحيم ولا أجد من أسخر منه
سواي
حين أبذل كل جهدي في رسمكَ
فأكتشف أنكَ بلا ملامح
لأعود مرة أخرى
أبحث عن كل مايمكن أن يكون استفهام
وأنا ادرك تماماً أن في هذا العالم
الصامت
وحدهم البؤساء من
يسألون