أعلنت الأمم المتحدة أن 22 ألفا من أقلية الروهينغيا في ميانماردخلوا بنغلادش الأسبوع الماضي، ما يرفع عدد أفراد هذه الأقلية المسلمة الفارين من بلادهم منذ هجوم جيش بورما إلى 65 ألفا.
ويشير الرقم إلى تسارع رحيل أفراد هذه الإقلية من ولاية راخين باتجاه بنغلادش، وذلك بسبب الاضطهاد الذي تعانيه هذه الأثنية المسلمة، كما يؤكد المدافعون عن حقوق الإنسان.
وقالت الأمم المتحدة: "لدينا نحو 65 ألف شخص في مخيمات مصنفة، وأخرى عشوائية أو في مراكز الاستقبال في كوكس بازار" في جنوب بنغلادش.
وبدأت يانغي لي مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لميانمار زيارة تستغرق 12 يوما للتحقيق في أعمال عنف في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش، حيث انطلقت من ولاية كاشين (شمال)، المنطقة التي هجرها آلاف القرويين بسبب معارك بين الجيش ومتمردين، وستزور ولاية راخين قبل مغادرتها في الـ 20 من الشهر الجاري.
وتعتبر السلطات في ميانمار(90 بالمئة من البوذيون)، أفراد أقلية الروهينغيا المسلمة أجانب، رغم أن بعضهم يعيش في البلاد منذ أجيال، وهم ممنوعون من العمل ودخول المدارس والعلاج في المستشفيات.
وتقول الحكومة في ميانمار: إن "هذه الاتهامات لا أساس لها"، وكلفت لجنة لبحث ما تعتبره مزاعم، حيث خلصت إلى تقرير مرحلي نفت فيه اللجنة الاتهامات بـ"الإبادة"، و"الاضطهاد الديني" بحق الروهينغيا.
المصدر: RT