هل اتفقت مرجعيات الشيعه على فضح احزاب كبيره
(والتسويه هي بيضة القبان)
قبل الخوض في هكذا نقاش هناك نقاط رئيسيه يجب توضيحها
1- ان كل الاحزاب الاسلاميه الشيعيه العراقيه كانت تعمل تحت مسمى انها دينيه وتلتزم بااوامر المرجعيه بغض النظر عن من هو المرجع
ولم يكن احد يعرف ان هذا مجرد ادعاء او هو حقيقه الا المرجع نفسه او رؤساء هذه الاحزاب
2- هناك احزاب وحركات كانت تدعي انها تعمل تحت غطاء مرجعيات خارج العراق امثال السيد كاظم الحائري والسيد محمود الهاشمي الشهروردي او تحت اوامر الولي الفقيه حتى تتخلص من اراء مرجعية النجف كونها محرجه لهم في بعض الاحيان
وقبل كل شي اود ان اعرض راي السيد كاظم الحائري في العمل الحزبي لانه مهم جدا في نقاشنا رغم ان الموضوع سيكون طويلا نوعا ما
النص للسيد الحائري بالون الازرق
لا نقصد بالعمل الحزبي مايقول به البعض من أنه كل عمل منظم وحتى العمل المرجعي اذا نظم على وفق نظام الخبراء أو المرجعية الموضوعية فهو عمل حزبي ، بل نقصد بالعمل الحزبي هذا الشيء المعروف و المركوز في الاذهان من العمل الهرمي المتعارف عليه في قسم من البلاد والمؤلف من قيادة وتحت إمرتها لجان وحلقات ، وتحت هذة حلقات أخرى ، حتى تنتهي السلسة الى القاعدة الواسعة
( ... اذا اجتمعت القوتان في بلد واحد ، قوة العمل المرجعي و قوة العمل الحزبي ، فأي منهما هو الاصلح لقيادة المجتمع ؟ وهل يمكن أن تكون هناك قيادتان للمجتمع ؟ أو لابد من أن تكون هناك قيادة واحدة وإن كانت هناك قوتان ؛ اذ الكلام هو في أن القيادة لمن وليس الكلام في وجود وأنهاء أحدى القوتين أو في شرعية الوجود أو عدمها لهذه القوة أو تلك .
وسيكون الجواب هنا واضحاً وهو : أن قيادة الساحة للعمل المرجعي و ليس للعمل الحزبي . ومادام العمل الحزبي لا يدعي لنفسه قيادة الساحة وينضوي تحت قيادة المرجعية فهو عمل مقبول . ولو ادعى ذالك لنفسه فهو منحرف ويحرم الانتماء اليه .
( ... وأخيراً أُلاحظ أنهُ قد يحتال بعض الأحزاب على مبدأ ولاية الفَقِيه أو على مبدأ قيادة المرجعية بالتستر بغطاء عالم ديني لغرض كسب صفة المشروعية أمام الناس من دون تسليمه قيادَه الحقيقي بيد المرجع كي يمنعهم عن زلاتهم وأخطائهم في المفاهيم وفِي التطبيقات ويسيرهم سيراً سُجحاً
ومتى ما تغطى حزب من الأحزاب الاسلامية بغطاء الشرعية لعالم ديني يجب على ذاك العالم بالدرجة الاولى أن يتدخل تدخلاً حقيقياً في قيادتهم وحفظهم عن خطر الانحرافات و الزلات فإن أبوا عن قيادته لهم أو عجز هو عن ذالك لأي سبب من الأسباب وجب عليه سحب الغطاء عنهم . )
.................................................
المصدر : المرجعية و القيادة
لسماحة آيه الله العظمى
السيد كاظم الحسيني الحائري ( دام ظله )
الطبعة الرابعة ١٤٢٧ هـ
ص ١٨٧ ص ١٩١ ص ١٩
------------------------------------------------------------------------------------------------------
اسئلة النقاش بعد مشاهدة هذا الفيديو
اغلبنا لايعرف ماهي بنود هذه التسويه المزعومه والى ماذا تهدف لكن بعد مشاهدة هذا الفيديو
ليس مهم ماهي هذه التسويه بقدر اهمية الاسئله المطروحه
1-هناك مؤامره كبيره كما يقول ممثل السيد الحائري ووكيله في النجف وهذه المؤامره دوليه لخدمة (المشروع الامريكي الصهيوني) فهل هذا يعني ان اصحاب هذا المشروع يعملون ضمن اجنده معاديه
2-القائمين على هذا المشروع اغلبهم شخصيات كبار بل رؤساء احزاب وحركات وكتل ومنهم رجال دين من عوائل معروفه فهل هم كانو مجرد اداة تم التغرير بها
3- لاشك ان الكل يعرف ان اقرب مرجعيه لاصحاب هذا المشروع هي مرجعية السيد كاظم الحائري فهل اكتشفت مرجعية السيد الحائري هذا الامر حديثا ولم يعد بامكانها السكوت عن هذا التأمر المزعوم
4- هل المرجعيه مصممه الان على الاطاحه بهذه الاجندات بكشفها وفضحها وتاليب الراي العام الشعبي ام انه مجرد اخلاء مسؤليه
وهل هي قادره على سحب البساط من تحت اطراف المؤامره المزعومه
النقاش فيه اختلاف في الاراء ولو تطابقت الاراء فما كان هناك من دواعي للنقاش
والنقاش شي والتجاوز شي اخر