نعم! هذه البحيرة تمتلئ عن آخرها بالماء المخلوط بكربونات الصوديوم بنسبة 80% من رماد الصودا والتي تجعل بعض المناطق من سطح البحيرة سميكة للغاية بسمك قد يصل إلى 130 قدمٍ من الملح.
وتوجد بحيرة "الصودا" في مدينة ماجادي الكينية على مساحة تبلغ أربعين ميلاً مربعاً، حيث تم اكتشافها عام 1933. ويعيش بها في موسم الأمطار أسماك الجمبري وكذلك طيور الفلامنجو الوردية.
ومن الصعب أن تعيش الأسماك في هذه البحيرة أغلب شهور السنة لارتفاع نسبة ملوحتها مما يجعل درجة حرارة الماء عالية للغاية.
البحيرة هي الأغرب في العالم، وهي تسبح على أرضية من الصخور البركانية شديدة الملوحة الغنية بكربونات الصوديوم التي تجعل ماء البحيرة يشبه إلى حد كبير المياه الغازية سواء في قوامها الرغوي أو في لونها الأحمر المائل إلى البني الذي يتحول في بعض الأحيان إلى اللون الأزرق الداكن.
ويتم استخدام الصودا المستخلصة من هذه البحيرة في صناعة الزجاج، وكذلك في صناعة المنكهات الغذائية كبعض أنواع التوابل المالحة.