النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

"ابنة الصياد " قصة جميله

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 539 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    الله محبه
    الحالم بغد افضل
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: kuwait
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,879 المواضيع: 783
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3757
    مزاجي: مرفوع الهامة امشي
    أكلتي المفضلة: كل شى مطبوخ بنفس حلوه
    موبايلي: S6
    آخر نشاط: 25/October/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى فيصل سالم إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فيصل سالم
    مقالات المدونة: 5

    "ابنة الصياد " قصة جميله

    "ابنة الصياد "



    قصة جميله ذات معان رائعة


    ========================
    كان لرجلٍ صيّادٍ ثلاثُ بناتٍ،
    وكان في كلِّ يومٍ يصطحبُ إحداهنَّ معه إلى شاطئ النهرِ،
    ثم يعودُ في المساءِ، وقد امتلأت سلَّتُه بالسمكِ الكثيرِ!
    وبينما كان الصيادُ يتناولُ الطعامَ مع بناته في أحدِ الأيامِ، قال لهنَّ:
    إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شبكةِ الصيادِ إلا إذا غَفَلت عن ذكرِ اللهِ!
    قالت إحداهنَّ: وهل يذكرُ اللهَ، ويُسبَّحهُ أحدٌ غيرُ الإنسانِ –يا أبي-؟
    قال الصيادُ: إنّ كُلَّ ما خلقَهُ اللهَ تعالى من مخلوقاتٍ يسبّحُ بحمده،
    ويعترفُ بأنه هو الذي خلقَهُ، وأوجده، فالعصافيرُ وغيرُها من الطيور،
    وحتى الحيتانُ الكبيرةُ والسمكُ الصغيرُ يفعلُ ذلك؟!
    تعجبتِ الفتاةُ من كلامِ أبيها،
    وقالت:لكننا لا نسمعُها تسبّحُ اللهَ، ولا نفهمُ ما تقولُهُ؟!
    ابتسمَ الأبُ وقال:
    - إنّ كلَّ مخلوقٍ له لغةٌ يتفاهمُ بها مع أفرادِ جنسِه، والله تعالى على كلِّ شيءٍ قديرٌ..
    ولما حان دورُ ليلى، وخرجتْ مع أبيها،
    قررتْ أن تفعلَ أمراً، ولكنها لم تخبر أحداً به.
    ووصلَ الأبُ إلى شاطئ النهرِ، ورمى بسنّارته، وهو يدعو الله تعالى أن يرزقه ويغنيه.. وبعد قليلٍ تحرَّك خيطُ الصنارةِ فسحبهُ ليخرجَ سمكةً كبيرةً
    لم يرَ مثلها من قبل، ففرحَ بها، وناولَها لابنته ليلى لتضعها في السلةِ،
    ثم رمى مرةً بعدَ مرةٍ وفي كلِّ مرةٍ كان يصطادُ سمكةً!!
    ولكنَّ ليلى الصغيرةَ كانت تُعيدُ السمكة إلى النهر مرةً أخرى!!
    وحينَ أقبلَ المساءُ، وأراد أبوها أن يعودَ إلى المنزلِ
    نظر في السلةِ فلم يجد شيئاً! فتعجّب أشدَّ العجبِ،
    وقال:
    - أين السمكاتُ –يا ليلى- وماذا فعلتِ بها؟
    قالت ليلى: لقد أعدتها إلى النهر يا أبي.
    قال الأب: وكيف تعيدينها، وقد تعبنا من أجلها!؟
    قالت ليلى: سمعتك –يا أبي- تقولُ يومَ أمس:
    "إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شبكةِ الصيادِ إلا حين تغفلُ عن ذكرِ اللهِ".
    فلم أُحبَّ أن يدخلَ إلى بيتنا شيءٌ لا يذكرُ اللهَ تعالى..
    نظرَ الصيادُ إلى ابنته –وقد ملأتِ الدموع عينيه-
    وقال:
    - صدقتِ يا بُنيتي.
    وعادَ إلى المنزل، وليس معه شيءٌ!!؟
    وفي ذلك اليومِ كان أميرُ البلدةِ يتفقّدُ أحوالَ الناس،
    ولما وصلَ إلى بيتِ الصيادِ أحسَّ بالعطشِ، فطرقَ البابَ، وطلبَ شربةً من ماء..
    فحملت رضوى أختُ ليلى الماءَ، وأعطته للأمير وهي لا تعرفه،
    فشربَ، وحمدَ الله، ثم أخرجَ كيساً فيه مئة درهم من فضةٍ،
    وقال:
    - خذي –يا صغيرتي- هذه الدراهمَ هديةً مني لكم..
    ثم مضى..
    فأغلقتْ رضوى البابَ، وهي تكادُ تطيرُ من الفرحِ، ففرحَ أهلُ البيت،
    وقالتِ الأم:
    - لقد أبدلنا اللهُ خيراً من السمكاتِ!
    ولكنَّ ليلى كانت تبكي،
    ولم تشاركهم فرحتهم فتعجّبوا جميعاً من بكائها،
    وقال أبوها:
    - ما الذي يبكيك –يا ليلى- إنّ الله تعالى عوّضنا خيراً من السمك؟
    قالت ليلى:
    يا أبي هذا إنسانٌ مخلوقٌ نظرَ إلينا –وهو راضٍ عنا- فاستغنينا وفرحنا بما أعطانا، فكيف لو نظر إلينا الخالقُ سبحانه –وهو راضٍ عنا-؟
    قال الأبُ:
    وقد فرح بكلامها أكثر من فرحه بالدراهم:
    - الحمدُ لله الذي جعل في بيتي من يذكّرنا بفضلِ اللهِ تعالى علينا.


  2. #2
    لوحه من نسج الخيال
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الدولة: كوردستان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,928 المواضيع: 237
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5123
    مزاجي: بأحسن حال
    آخر نشاط: 28/July/2014
    مقالات المدونة: 5
    قصة رائعه ومعبرة
    شكرا الك

  3. #3
    الله محبه
    الحالم بغد افضل
    شكرا الج انتى دوتمام

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال