يا همسَة الضوء بخافقي
أتُراك تدري ما جرى
وكيف صحِّبتُ الأنّات والأسى
أُدحرج حزمة المنى
وأمسح الحزن
عن خدّ الهوى
أرعاكَ عطرا
وأخاف عليك
من همسِ الشذا
من وُجدِ في دمي سرَى
يا عطرك الفوّاح بأحلامي
يا رعشة التوق بأوصالي
دعني وذا الجوى
نُطبّب جراحاتنا بالسلوى
ونزرع ربيعا
بعُروق المدى
يُوَشيه قطر الندى
علّ هذا الجفاء ينكسِر
وينساب
لحنُ الهوى
من مَآقي الظلال
شهدا وسَنا
م