كل متحركٍ
يهمسُ صوته ُفي الوجودِ
فيُثيِر ُفينا رغبةَ الإستماعِ
اليه ِ
حتى الصدي
يعود ُإلى محراب ِأبجديتهِ
خِماصا ً
إلاَّ قرابين َالظلامِ التي يُؤَرِّقُ
صمتهاجفونَ الليل ِ
يَصرُخ ُصمتُها كَمَداً
ويتعالى في أسماعِنا صداهُ
في صقيعِ المكانِ
لنرتدي َبه لباسَ الحزن .
تسيرُ به ِأحلامُنا حافيةَ
القدمينِ
في قفار ٍمهادُها غَواشٍ
نخطوا فيها علي هََدْيِ أحلامِنا
نستهجنُ الصمت َ
لئَلاَّ يشيخَ الصباح ويَتأبَّطَ الشر ُّ
السلَّامَ
وحتى لايغزو غَوْلها مرافئ عشقنا
نرسم ُالإبتسامةَ على وجوهنا
مُشعَّة ًكبريق ِنجمٍ
ونزرع ُفي قلوبنا نبضُ الحياةِ
أكاليلَ عطاء ٍوترانيم َعِشقٍ أزلي
تتهجدُ فيه أحلامُنا بنافلةِ حُبٍ
وفرضَ أمل ٍليعانقَ الليل ُفيها
تسابيحَ السَّحَر ِ
ويُطل َّالصباح ُباسطاً كَفَّهُ للشروقِ
والضحى السرمدي.
جميل العبيدي.