نبذة عن العصر الفاطمى
امتدت مرحلة العصر الفاطمي نحو مائتي عام، وسادت روح الترف في هذه الفترة في كل شئ
وقد اقترن هذا العصر بعدة ظواهر معمارية منها استخدام الحجر المنحوت لأول مرة في واجهات المساجد بدلا من الطوب، ثم تزيين هذه الواجهات بالزخارف المنوعة المحفورة على الحجر. بعد أن كنا نشاهدها في جامع عمرو وجامع ابن طولون عارية من الزخارف. ومن أمثلة هذه الواجهات واجهة مسجد الحاكم والأقمر
تخطيط مدينة القاهرة
فى عام 358ه (969م) ارسل الخليفة المغز لدين الله الفاطمى جيشا على راسه قائدة جوهرة الصقلى من مدينة القيروان لفتح مصر , فوصل الجيزة و عبر النيل و سلمت الفسطاط ثم اختط جوهر مدينة القاهرة و كان تخطيطها على شكل مربع تقريبا يواجه اضلاعه الجهات الاربع الاصلية. و يتجه الجانب الشرقى نحو المقطم و الغربى يسير بمحاذاة الخايج و البحرى يتجه نحو الفضاء الواقع فى الشمال و القبلى يواجه الفسطاط , و طول كل ضلع من اضلاع المدينة الف و مائتا متر و مساحة المدينة ثلاثمائة و اربعون فدانا. و قد كان هذا السور مبنيا من الطوب الابن و يتوسط المدينة قصران , القصر الكبير الشرقى و القصر الصغير الغربى و بينهما ميدان لاستعراض الجند. و زاد السور الذى اقامه الجيوش بدر الجمالى فى مساحة ستين فدانا , و قد بنى هذا السور من الحجر و قد بلغ طول ضلعها 1100م و تضم داخلها مبانى الحكومة و مساكن الجنود و قصرين و غيرها من المبانى كما احاطها باسوار مرتفعة لحمايتها من غازات المعتدينش
ومثال على عمارة ذلك العصر :- جامع الازهر
هو من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي. وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف عام، بالرغم من أنه أنشأ لغرض نشر المذهب الشيعي عندما تم فتح مصر على يد جوهر الصقلي قائد المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، الا أنه حاليا يدرس الإسلام حسب المذهب السني
وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع في إنشاء الجامع الأزهر حيث وضع أساس جامع الازهر الشريف في شهر رمضان 359هجري , . استغرق بناؤه حوالي سنتين تقريبًا , أقيمت فيه الصّلاة الأولى في شهر 7 رمضان 361 هجري , في عام 988 أصبح جامعة تدرس العلوم المختلفة , و دينيةّ و فنون
و بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرة وهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر
منقول