أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن النساء الحوامل اللاتي تعملن في ورديات مسائية تزداد لديهن فرص الإجهاض بسبب اضطراب الساعة البيولوجية للجسم عندهن.
وأشارت الدراسة، التي أجرتها جامعة “وارويك” إلى أن عدم انتظام ساعات النوم لاسيما بسبب العمل أثناء الليل يمكن أن يؤثر على فرص إنجاب المرأة لأطفال يتمتعون بصحة جيدة، وفقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وقال القائمون على الدراسة إنه يجب أن تتفق الساعة البيولوجية لجسم المرأة مع “الساعة البيولوجية للرحم”.
وفي إطار الدراسة، فحص الباحثون خلايا مأخوذة من بطانة الرحم الخاصة بـ 70 امرأة تعرضن لإجهاض متكرر.
وأوضح الباحثون أن الرحم لديه “الساعة البيولوجية” الخاصة به وتحتاج إلى أن تتوافق مع الساعة البيولوجية لجسم المرأة الحامل لضمان وجود ظروف مثالية لنمو الجنين، وأضافوا أن عدم قدرة الساعة البيولوجية لجسم الحامل على الاتفاق مع الساعة البيولوجية للرحم يمكن أن يكون على الأقل أحد أسباب تعرض بعض النساء لصعوبات في استكمال فترة الحمل إلى نهايتها.
وقال الباحثون إنه من المهم جداً خلال الحمل إتفاق الساعة البيولوجية للجسم مع تلك الخاصة بالرحم، حيث إن عدم حدوث ذلك يهدد المرأة بالإجهاض أو يمكن أن يتسبب لها في مشاكل أخرى في المراحل الأخيرة من الحمل مثل تسمم الحمل وعدم نمو الجنين كما يجب، والولادة المبكرة.
وأشاروا إلى أن هذه الدراسة تتطرق بشكل رئيسي إلى فهم جينات الساعة البيولوجية للجسم وتأثيرها على خصوبة النساء.