“هذه آخر محاولة” ، ” سأنهي هذه المرحلة فقط” ،” فقط أريد رؤية بداية المرحلة القادمة” إن كنت من عشاق ألعاب الفيديو أو الألعاب الإلكترونية، فأكيد أنك فهمت قصدي فهذه العبارات ليست غريبة عنك، و لتحقيق عبارة واحدة ربما تستغرق وقتا طويلا، فبمجرد ان ترى بداية المرحلة التالية في اللعبة حتى تجربها ثم تفكر في إنهائها و إن لم تنجح ستحاول مرة أخرى وهكذا. لكن هذه الاوقات التي تمضي بسرعة بالنسبة لك تثبت إدمانك الخطير لألعاب الفيديو. و لهذا نعرض لك في المقال التالي مدى خطورة إدمان هذه الألعاب التي وصلت إلى حد القتل في بعض الاحيان.
قصة شاب قتل والده
قام الشاب “دانيل باتريك” في السادسة عشر من عمره سنة 2005، بإطلاق النار على والديه و قتلهما بسبب نقاش بيهم عن لعبة “Hello 3” عندما علما بأن الإبن قد اشترى اللعبة بدون إخبارهما فقررا معاقبته بإخفاء اللعبة في الخزينة، لحرمانه منها فجن جنونه و بدأ البحث فوجدها فعلا في الخزينة لكنه وجد بجانبها مسدسا فأخذ اللعبة و المسدس و توجه لوالديه و طلب منهما أن يغلقا أعينهما فأطلق عليهما النار. توفت والدة دانيل في الحين و أصيب الوالد و تم الحكم على الشاب بـ 25 عاما من السجن.
قصة انتحار صبي
في سنة 2004 ترك شاب صيني “زيوي” رسالة قبل أن ينتحر و دون في الرسالة أنه كان يريد أن ينضم إلى أبطال ” World of ware craft ” ، ثم لعب الصبي اللعبة لمدة 36 ساعة متواصلة ثم رمى بنفسه من أعلى مبنى و انتحر. قام والدا الصبي برفع دعوى قضائية ضد صناع اللعبة و حصلوا على تعويض قدر بــ 12 ألف و 500 دولار أمريكي.
قصة إهمال الوالدين
واجهت طفلة صغيرة تبلغ من العمر 3 سنوات تقريبا الموت في كوريا الجنوبية بعد أن نسيها والديها ، حيث كانا مدمنين لألعاب الفيديو على الإنترنيت، و في ذلك اليوم كانا الوالدان يشاركان في دورة لألعاب الفيديو في أحد مقاهي النت و تركوا الطفلة لوحدها دون مراقبة و عند رجوعهما وجداها ميتة.
قصة الموت البطيء
توفي شاب إنجليزي يبلغ من العمر 20 عاما بعد أن استغرق في اللعب في لعبة “Helo” حوالي 12 ساعة متتابعة مما أصابه بجلطة تكونت في قدمه و انتشرت في جسمه دون أن يحس إلى أن وصلت إلى رئته فمات على الفور.
قصة اللعب لساعات طويلة
تعرض رجل يبلغ من العمر 33 عاما للموت بعد ان لعب على الإنترنيت مدة 27 يوما متواصلا، و في تلك الأيام كان نادرا ما يأكل أو يشرب أو ينام و كان يكتفي بأكل “النودلز” فقط حتى توفي.
و في حالة أخرى توفي شاب تايواني آخر بعد أن استمر في اللعب مدة 40 ساعة متواصلة، حيث كان مدمنا على لعبة “Dialbo”. و انتبه صاحب المقهى إلى أن الشاب نام في مكانه فذهب ليوقظه فقام الشاب و تحرك و لكنه سرعان ما سقط على الأرض و تم نقله للمستشفى و توفي هناك بسبب تخثر الدم في قدميه بسبب جلوسه الطويل امام اللعبة.
شاب يقتل جدته
قام شاب من الفلبين و يبلغ من العمر 17 عاما بقتل جدته التي تبلغ من العمر 68 عاما، عندما صادفته في أحد المقاهي و هو يلعب فأرجعته إلى المنزل فلم يقبل الشاب توقيفه عن اللعب فأخذ عصا من الحديد و ضرب جدته على رأسها حتى الموت.
رجل يقتل إبنته
كان الرجل الذي يدعى “تيلون سبيلمان” يلعب اللعبة الشهيرة “Ghost Recon” في البيت ، فدخلت ابنته البالغة 17 عاما للغرفة التي كان يلعب فيها و عرقلتها أسلاك الجهاز فسقطت على الجهاز و تحطم، فشعر الأب بنوبة من الغضب حيث قام بضربها بشكل وحشي حتى توفيت و حكم على الأب بالسجن لمدة 45 سنة.
صبي يقتل صديقه
كان شابين صينيين يلعبان عندما قام أحدهما بسرقة سيف الآخر في العالم الإفتراضي في لعبة ” legend of mir 3″ ففقد الصديق أعصابه و أخذ سكينا و بدأ يطعن في صديقه حتى توفي. و تجدر الإشارة إلى أن في الصين و كوريا الجنوبية هناك قوانين حماية المملتلكات في الألعاب الإفتراضية. فحكم على الصبي بالإعدام بعد قتل صديقه.