متابعة ـ موازين نيوز
يبدو أن مركبة الأبحاث العلمية ذاتية القيادة في طريقها لإعادة رحلة سفينة المايفلاور التاريخية من بريطانيا إلى الولايات المتحدة.
تخطط المايفلاور (اسم السفينة التي أقلت الرواد الأوائل إلى أمريكا عام 1620) إطلاق رحلة بحرية إلى بليموث في ولاية ماساتشوستس، في غضون السنوات الـ 4 القادمة، احتفالا بالذكرى السنوية الـ 400 لأول رحلة لها إلى الولايات المتحدة.
يعمل القارب الروبوت ذاتيا بالطاقة الشمسية، حيث سيعبر المحيط الأطلسي، وسيتم تزويد المركبة بالأدوات اللازمة للتحكم بها على بعد آلاف الأميال.
يصل طول المركبة إلى 32.5 متر، ما يشابه طول سفينة المايفلارو الأصلية، كما قامت جامعة بليموث بتطوريها في شراكة مع الشركة البحرية MSubs المتخصصة ببناء الغواصات.
ومن المتوقع أن تكون جاهزة بحلول عام 2019، مما يتيح إجراء اختبارات على المركبة قبل انطلاق رحلتها الأولى عام 2020.
وستقوم المركبة البحرية ذاتية القيادة بنقل المعدات اللازمة لمراقبة التغير المناخي وتحليل مياه المحيط، كما سيكون لديها قوارب نجاة من شأنها تقديم المساعدة لسفن أخرى.انتهى29/أ43