( مدينة التائبين )
في أنقاض بومبي القديمة
يرقد ماضي الزلات
حزناً مرتعشاً بالندم…
بصمت الحملان .
حين فتح فيزوف فاه..
واه .. أيّ جحيم مخيف يستعر ناراً!
والحمم الذائبات رجماً للخطايا
تحرقُ ما تبقى من حقول.
تلك المماشي الهاويات عبثاً
ما عادت مرعى وجنان..
حين اكمل الزلزال الحديث
تجشأ ماسحاً كل الخريطة ,
والتقرير الأخير يؤكد..
سبب الانقراض…….
خطأ الحملان لعدتهم البدائية,
بفهم اللعنة.
.
.
الجبين المتلألئ بمسوح السمسم
لم تَكفهِ دموع المجدلية.. عَماداً.
من يفهم تاريخ اللعنات الطويل
بغواية قراءات الباطن ؟
.
.
هو الفيضُ بضياء الصباحات
أتى اخيراً…
حاضناً دهشة الثكالى بالاملِ الموعود
لِجَنة التوبة.
سميرة سعيد