النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

خير أمة اخرجت للناس

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 470 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    حفيدة الأمويين
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: المملكة العربية السعودية
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,339 المواضيع: 3,645
    التقييم: 6397
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة
    آخر نشاط: 4/November/2021
    مقالات المدونة: 221

    خير أمة اخرجت للناس


    خير أمة اخرجت للناسالعرب هم خير أمة اخرجت للناس، كما اخبر الله (كنتم خير أمة أخرجت للناس) ولذلك جعل القرآن بلسانهم وآخر الانبياء منهم والقبلة ومقدسات الاسلام في أرضهم وجعلهم حملة رسالته الأخيرة وخلفائه في ارضه واوكل لهم تطبيق شريعته على الارض، لأنهم الامة الجديرة بحكم العالم
    فقبل الاسلام كان العرب اهل الكرم والصدق والعفة والطهارة والفروسية والشجاعة ومكارم الاخلاق المتمثلة في القيم الرفيعة كـ بر الوالدين واحترام الكبير والصدقة على الفقير والنخوة والنجدة وغض البصر، ولم يُسمع قط في كلام العرب ولا في شعرهم ولا ادبهم فاسق ولا فاحش ولا بذيء.
    كان العرب على ملة انبيائهم عليهم السلام، الى ان بعث الله فيهم ابراهيم عليه السلام وحارب الطغاة وحطم الاصنام ورفع قواعد البيت العتيق، وظل العرب على ملة ابراهيم عليه السلام يحجون الى الكعبة، وبعث فيهم تبع الحميري، الى ان بعث الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام.
    قال رسول الله (انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق) وقال الله لرسوله (وإنَّكَ لعلى خلقٍ عظيمٍ) فمحمد هو ابن العرب ولد لام عربية واب عربي في جزيرة العرب ونشأ في بيئة عربية قحه فتحلى بأخلاق العرب الكريمة وهو القائل عليه السلام (انا اعرب العرب انا نبي لا كذب انا ابن عبدالمطلب).
    تحريف متعمد لنصوص التوراة (شعب الله المختار، أرض الميعاد)، مع أن التوراة في تلك النصوص لا تذكر اليهود على الإطلاق، وإنما تتحدث بشكل جلى وصريح عن نسل إبراهيم الذي يعني بكل وضوح عرب الحجاز والأرض الموعودة (مكة) وعد الله سبحانه بها إبراهيم ونسله.
    الرسالة الأخيرة هي اعظم رسالة فكان لابد ان تثبت تفوقها اخلاقيا وانسانياً لتكون مثالاً للأمم، وكانت البيئة العربية الراقية والطاهرة النقية هي الصالحة لأحتضان الاسلام واقامة الخلافة وحمل مشعل الحضارة.
    لم توجد أمة أعظم من العرب، قال رسول الله ﷺ (العرب مادة الاسلام و خير الامم) لأنهم الاعرق والارقى والاطهر والانقى والاصدق والاقوى، فهم من جاهدوا وخسروا الارواح والاموال لإعلاء كلمة الله ونشر الاسلام من الاندلس إلى الصين.
    وطوال تاريخهم لم يدنس العرب انسابهم بالسفاح وزنا المحارم كما حصل مع غيرهم من الامم، قال رسول الله (تقلبت في أصلاب الطاهرين وأرحام الطاهرات) فأجداد وجدات رسول الله جميعهم من العرب الاقحاح الطاهرين الذين اختار الله اجسادهم لحمل خاتم الانبياء والمرسلين.
    وصل العرب لذروة التقدم والرقي والمجد والحضارة، فكان إشارة لـظهور الإسلام في تلك البيئة الراقية الطاهرة، اذ لا يمكن للبيئة المنحطة أن تنتج فكر يرتقي بالبشرية ويساهم في حفظ الاسلام وصونه وايصال رسالته الى باقي الامم.
    فقبل البعثة كان العرب يتطهرون ويصومون ويغتسلون من الجنابة ولاينقطعون عن الاستحمام فوق ثلاثة أيام، ويلبسون الملابس النظيفة الزاهية، والقلائد المزينة بالأحجار الكريمة كالزمرد والياقوت والمرجان، وتفوح من بيوتهم رائحة المسك والبخور والعطور.

    صورة من حياة العرب قبل الاسلام


    يقول الفارس المشهور عنترة بن شداد العبسي :
    وأَغُضُّ طرفي ما بدَتْ لي جارَتي .. حتى يُواري جارتي مأْواها
    إني امرؤٌ سَمْحُ الخليقة ِ ماجدٌ .. لا أتبعُ النفسَ اللَّجوجَ هواها
    ويقول الصعلوك عروة بن الورد العبسي :
    وإنْ جارتي ألوَتْ رياحٌ ببيتها .. تغافلت حتى يستر البيت جانبه


    و في حين كان العرب يحجون الى البيت العتيق ويصلون الرحم ويقرؤن الضيف وينصفون المظلوم ويطعمون الطعام ويبرون بالوالدين ويصومون ويزكون، كان باقي العالم يعيش في جاهلية وظلام دامس في افريقيا وبلاد الفرس والروم والمغول يشربون الدم وابوال البهائم ويأكلون الروث ولحوم البشر، والحشرات وينتشر فيهم زنا المحارم ومضاجعة البهائم ومضاجعة الذكر للذكر ولايتطهرون من الجنابة ولايعرفون الحمامات.
    كانت المجتمعات النصرانية اشد المجتمعات انحطاط، فكان منتشر في ايليا (القدس) ودمشق والحبشة المخادنة وزواج الاستبضاع والرهط والمضامدة والمساهاة والبدل والسر والمقت، وكان النصارى في ايليا و دمشق يأكلون خراء قساوستهم ويخلطونه في طعامهم، ولا يغيرون ثيابهم الا بعد أن تتسخ وتفوح منها روائح كريهة، و كانت كنائس اوروبا تنظر الى الأستحمام كأداة كفر وخطيئة، وكانوا ملوكهم يتبولون واقفين على الحيطان، ولم يكن لديهم حمامات، وكانت بلادهم ينتشر فيها الطاعون لشدة قذارتهم.
    وفي الشرق لم يكن الحال افضل اذ كان الهنود يستحمون بـ بول الفيل، وكان زواج المحارم منتشراً في بلاد الفرس، فـالمجوسي (كسرى يزدجرد الثاني) كان متزوجًا من ابنته ثمّ قتلها، وتزوج (بهرام جوبين) بأخته، وكان فيهم زواج الشغار، كما كان زواج المحارم مباح لدى الاغريق والرومان والافارقة.

  2. #2
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: basra
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,092 المواضيع: 5,619
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 7897
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: موظف
    موبايلي: Not 9 / J7 prime
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع
    احسنتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال