ذات مساء
كان الربُ منشغلاً بمنح العطايا
حتى أزدحمت الرؤوس
بالأحاديث
الأحاديث التي لم تكن يوما
تشبهني
وحين أنتبه الربُ لصمتي
قررَ أن يمنحني صوتاً
صوتا واحدا لم يرشدني أين
أطلقه
وحتى لا ألوذ بالصمتِ هذه
المرة
خبأته كــ من يخبئ ذكرى من
حبيب
وأنتظرتك طويلاً
لكنك لم تأتِ
حينها عدت للرب
لكنه الآخر كان قد غادرني