لي وطنٌ إستباحتْــــهُ الجِراح..
إبتسمـي لي يا حيـاة..فلي منـكِ عمرٌ غدِرٌ مــــات..وأروينـي من بهجتكِ فأنـا العطْشُ الغًرْقُ في الآهـــــــــاتـ..
فأرسمي لي كيــــاناً جديداً ووطنــاً لن تسكنَهُ الجراح..
أغْدِقيْ عليَّ بحنانيــــنكِ فأنا المتيَّــــــــــــمُ بحبكِ لأراكْ..أُعْذُلي مُدُني اليتامى وأكسيني بثوبٍ من هواكـ..
توجِّـــــي هامتـي بأكاليلـكِ وأرزقيني فقلبي أغْرَقَتْــــهُ التمنيــــــــــات!!
تلَثَّمي بالجـــراح وأهْطُلي عليَّ منـــــــــــكِ ببسمـةٍ تُبَـــــــــــــــــــــ ـاحْ..
هكــــــــــذا هي أمـانيِّ أخُطُّهــــا بقلمي لِتَلْفَحَهَــا الريــــــــاحْ..
هكـــــــــذا هي أنـــــا أرسُمُ بقلمي خَيـالاً قد مــــــــــــــــاتْ!!
دعيني فأنا الطفلُ البريئ قَصَمَتْ أرزاءَهُ الحيــــــــــاة..
أسفاري،آهاتـــــــي ثَكْلَى بالهمومِ والنُّوَاحْ..
فأنْثُري عبيــــــــرَكِ مرةً عليَّ ،، ودعيني في ظلمتي ليزداد النُّواحْ..
أَشْهَقُ شَهْقَةَ تمنٍّ،، كــــــــــــي أُسامرَ غدركِ وأطمَإنَّ بأنِّي لا أزال على قيد الحيــــــــــاة..
أنــا المُضْنَـــى في هــذه الحيـــــــاةْ..أنا الذي إمتلـك عمراً قد مــــــــــــــــــاتْـ..
أنا الذي بثقتْني الحيــاةْ،، وشرَّدَتْنِي للكلاب والآهـــــــــــاتْ..
لــــــــــــــي قلبٌ تَسْكُنُهُ الجِـــــــراحْ..ودولـةُ عشقٍ تملَّكَها الصَّـــــــــــــابْ..
هكـذا هي أنا وليـدةُ دهر التمنيــــــات،،أَرْشَفُ منهـــــــا الخيـــال وأعيـشُ في سواد الظلمــــــــــــــــاتْ..
أعلــم أنَّـكِ يا حيـــاة قـد أثْقَلْتِنِي بالرزايـــا والآهـــــــات..ولي منكِ عمرٌ تسكُنُهُ الأوجـــــــــــــاع والتمنيـاتْ..
والجُفونُ القُرْحَـــى يَعْتريـــــــها الدمعُ،،وخِشيــــة قومٍ ليس لهم سمعُ..فأصْبَرِي فلكِ ربٌ يستجيب لأنهارها المنصبة على وجهي لتجف على وقع الصباحْ..
كفــــــــاكِ همَّـــاً قد طال الألــــــم..كفاكِ قتلاً لعمر قد إستباحتْـهُ الأرزاء..
فإشْهَدي لي بأني سفيــــــــر حبكِ ولأأجلكِ سأهوى أرزاء الحيــــاةْ..
لأجلكِ،،لأجلكِ سأنسى عمراً أثْقَلَــــــــــهُ صبـــــــــــاهْ..وناديتُ من شواطيــــــــكِ ألا رشفـةَ رحمـةٍ للثُكَلاء؟ !!
أليس معها يصحو النبـضُ وتُأَسَسُ دولـــــــــــــــة الشهداء؟؟
أم أنَّ لغدركِ دولــــــــــــةٌ أُخرى يستوطنها السهاد؟ !!
بإختصـــــــــــــــار هذه أنـــــــــــــــــــــــ ــا،،فتـاةٌ تَحْلُمُ في كوابيس الأشلاء !!
20/8 ال1:00 م
*تقبلوا قلمي المتواضع بين صفحات إبداعكم..