تشير أربعة أبحاث جديدة إلى وجود علاقة بين أنماط وأساليب النوم السيئة والخاطئة
وبين التدهور العقلي والانهيار الدماغي وحتى إلى مرض "الزهايمر" (الالتسهايمر).
تشير أربعة أبحاث جديدة إلى وجود علاقة بين أنماط وأساليب النوم السيئة والخاطئة، وبين التدهور العقلي والانهيار الدماغي وحتى إلى مرض "الزهايمر" (الالتسهايمر).
ويبــّن واحد من هذه الأبحاث أن الإقلال من النوم، أو الإكثار منه – يعادلان أو يوازيان سنتين من شيخوخة الدماغ – أو "تقدّمة في السن"!
وتفصيلا ً لهذا البحث الذي أجري على أكثر من (15) ألف سيدة في الولايات المتحدة – فقد تبيـّن أن أولئك اللاتي تعودن على النوم خمس ساعات أو اقل في اليوم – أو تسع ساعات فما فوق، فقد عانيــْن من أداء عقلي ودماغي أقل من السيدات الأخريات اللاتي تعودن على النوم سبع ساعات في اليوم. كما تبيــّن من البحث أن السيدات اللاتي تغيرت مدة نومهن بساعتين أو أكثر في اليوم عندما بلغن سن الشيخوخة، قد عانين أكثر وأكثر من أداء منقوص للدماغ.
وتبيــّن من بحث آخر شمل أكثر من ألف و (300) سيدة تجاوزن سن الخامسة والسبعين – إن أولئك اللاتي يعانين
من التوقـّف في التنفس خلال النوم، معرّضات أكثر من غيرهن بضعفين ، وحتى أكثر، لمشاكل ذهنية وإدراكية طفيفة، أو للخرف والنسيان والهذيان ("دمناتسيا") .
لكن هذا البحث لم يحدّد ما إذا كانت مشاكل النوم هي علامات وأعراض للتراجع العقلي والذهني والإدراكي – أم أنها السبب لهذا التراجع.