بحثت عن الصدق
فوجدت ظاهرهـ أبيض وإكتشفت باطنه أسود
بحثت عن الأمان
فقالوا كُنْ مع الله تكُنْ فى أمان
ولكنهم أشاروا لى بأن لا أثق فى إنسان
فقلت والحُب لمِن ملكتَ الفؤاد !!
فكان ردهم علامة تعجب وهالة من الوجوم والإستفهام
كثيرٌ ممن يتسببون بجرح المشاعر والأحاسيس
والمؤسف والمؤلم يعلمون بأنهم تسببوا بذلك ....
فلا تجد منهم كلمة إعتزار تُطبب الخاطر
لا يهُم
فهم فى الغالب عابرون فى محطات الحياة الصاخبة
ليس لهم وجود فنضع لهم وزناً وإهتماماً
هذا كتابى.....
تحكى صفحاته عن أناسٌ أعِزّاء كانوا فى القلب سكناهم
تأبى النفس أن تنساهم حباً ووفاءاً
رغم الجرووح التى تحملها بصماتهم فى عمق الفؤاد