الأسبوع الـ 38 من الحمل


الشيء الوحيد الذي يمكنك أن تفعليه في هذه المرحلة هو أن تنتظري بهدوء وصبر. استغلي الفرصة ووقت الفراغ المتوفر لديك واستعدي للساعات الأولى التي ستقضيها مع الطفل.
التغيرات التي تطرأ على الجنين
تقترب الأيام من الحدث العظيم. مع اقتراب الحمل من نهاياته (الأسبوع الـ 388 من الحمل) تصبح التغيرات في جسمك وفي الجنين أقل. كافة أجهزة الجنين اكتملت. الكثير من الأطفال يولدون في هذا الأسبوع. إذا لم تحن بعد اللحظة المنتظرة علينا أن نستعد لوصولها القريب.
السيطرة علي المشاعر
خلال الأسبوع الـ 38 من الحمل من الطبيعي أن تزداد مستويات القلق ونفاد الصبر يوما بعد يوم. ينبغي بقدر الإمكان أن تسترخي وتهدئي، لا يوجد مبرر للقلق. سيصل الطفل عندما يريد هو.
الأرق
مع مرور الوقت يزداد انتفاخ البطن يوما بعد يوم إلى الحد الذي يكون من الصعب عليك النوم. وزن البطن وحجمها لن يدعك تتخذين وضعا مريحا للنوم.
ماذا باستطاعتك أن تفعلي؟
خذي حماما دافئا قبل الذهاب إلى الفراش.
اشربي كوبا من الحليب الدافئ
اقرئي كتابا أو شاهدي فلما تحبينه.
أثناء الانتظار
خلال فترة الانتظار يمكنك أن تستعدي للفترة الأولى التي ستقضينها مع الطفل الذي سوف تحتضنين بعد وقت قليل. الساعات الأولى مع الطفل ـ حتى وإن كانت ممتلئة بالتجارب الجديدة ـ لن تكون سهلة. من المستحسن إذن أن تعرفي بأن المولود الجديد هو أيضا متعب مثلك من جراء الولادة. الجهد الذي بذله من أجل أن يأتي إلى الدنيا كان جهدا جبارا. فكري انه كان ينبغي عليه أن يغادر محيطه المحمي في الكيس الأمنيوسي وان يحشر رأسه ويواجه ضغط عظام الحوض ليخرج في النهاية إلى النور! من المهم أن تستقبلينه بالدفء وتخلقي لديه الطمأنينة. حضنك هو المحيط الأفضل الذي سيمنحه الهدوء. مع هذا لا تشعري بالضيق إذا لم تستمتعي بهذه اللحظات الأولى مع طفلك، إذا لم تتمكني أن تكوني بمستوى هذا التحدي. في كثير من المرات تجعل عملية الولادة الأم مرهقة إلى الحد الذي لا تستطيع معه أن تعبر عن مشاعرها تجاه الطفل. لا تشعري بالإحباط. سيكون لديك متسع من الوقت لكي تبني علاقة معه!