في الأسبوع التاسع عشر من الحمل، يستمر الجنين في تطوير نظامه الحسي والعصبي.كما يبدأ بتطوير نظامه المناعي، مع بداية ظهور خلايا الدم البيضاء. كما تصبح حركة الجنين أفضل.




ابتداءاً من الشهر الخامس يبدأ جنينك بامتصاص ابهامه مع ضمه ليديه وملامسة قدميه أيضاً، غير أنه لايزال يقضي معظم وقته في النوم. والواقع أن الجنين في طور النمو ويحتاج الكثير من الراحة لذلك فهو ينام في بعض الأحيان 20 ساعة يومياً، الأمر الذي لا يمنعه من إيقاظك ليلاً لركلك بقدميه! فهو الآن يصل طوله 22 سم ويزن حوالي 350 غرام.
الأسبوع التاسع عشر من الحمل: تغيرات جسم الأم


جسمك يتغير ولم يعد هناك أي مجال للشك بحملك. خلال الأسبوع التاسع عشر من الحمل، تنتقل معدتك إلى الجانب،لأن الرحم يضغط على أعضاء جسمك من خلال ازدياد حجمه وارتفاعه الذي يصل إلى حد السرة.


تواجهين المزيد من المشاكل في الدورة الدموية لأنه يتم استخدام 25٪ من الدم من قبل المشيمة لتغذية الطفل. وأخيراً لا تزالين تعانين من ضيق في التنفس، لأنك من الآن وصاعداً تتنفسين لشخصين.
الأسبوع التاسع عشر من الحمل: راقبي عن كثب


إذا كنت لا تزالين تشعرين بالآثار السلبية للأعراض المرافقة للحمل (كالغثيان،والصداع، والدوخة، والأرق)، في الأسبوع 19 من الحمل باستطاعتك التفكير في العلاجات الحديثة بما في ذلك الوخز بالإبر.



كون الوخز بالإبر خلال فترة الحمل يمكن أن يفعل المعجزات فهو لن يسعفك فقط في التخلص من أوجاع الحمل اليومية (آلام الظهر، العصب الوركي، وما إلى ذلك)، بل أيضاً في التقليل من مدة الولادة.



بعد الولادة، يمكن أن يساعدك الوخز بالإبر على علاج الطفل البلوز (نوع من أنواع الاكتئاب)، البواسير أو صعوبات الرضاعة الطبيعية. لذا لا تترددي في تجربة هذا النوع من العلاج ان توفرت لك الظروف.
الأسبوع التاسع عشر من الحمل: هل تعلمين ذلك


الشهر الخامس من الحمل هو أيضاً الوقت المثالي للتعرف على الاستعدادات المختلفة للولادة. فإذا كان الاستعداد التقليدي يبدأ عادة في الشهر السابع من الحمل،بالمقابل هناك بعض الاستعدادات للولادة كتعلم أساسيات الاسترخاء التي تبتدأ منذ الشهر الخامس التي ستساعدك بشكل كبير أثناء ولادتك.

عندما تختارين الاستعدادات المناسبة لولادتك، خذي بعين الاعتبار أمراً واحداً لكي تشعري بالراحة: وهو اختيار طبيب أو طبيبة مؤهلين وخبراء في مجال التوليد،لتضمني مرور ولادتك بسلام وأمان دون تعقيدات.