ذات يوم كنت شاباً وسيماً
ورفيقة لي عاهدتني
ترافقني مثل ظلي صيفاً وشتاء
ومع اولى زخاتٍ للمطر
تلاشت مع الغيوم
وكل شيء طار من قربي بعيداً
شاب رأسي
تاه حاضري من أمسي.
الارض من حولي خضراء
وواحة الروح اضحت جرداء
والشمس بانت في بطن السماء
حينها تهت
واثقلت كاهلي التساؤلات
ولم أعد أدرك
في اي فصل أنـا
أربيعٌ أم خريفٌ
صيفٌ أم شتاء .؟!
.
.
ـبقلميـ