كثير من الافكار المحظور علينا الكلام فيها,ممنوع علينا التحدث فيها,حرام علينا حتى اعمال الفكر فيها.فتتسع الهوة, وتبتعد الخطوة.ثم نجد أنفسنا نهضم ما لا يهضم,وننشطرألف قسم.مع أن المعتقد واحد والمكان واحد,وحتى الوجوه تكاد تكون واحدة,وبمرور الزمن سرنا وبألف رجل في ركب من ضيعوا الهوية,والسؤال لما؟ والحل كيف؟
فلما لا نتكلم في أمورنا الشائكة بدل التلويح بالكلام ,ولما لا نتحدث في قضايانا الحالكة بدل التلاعب بالحديث,ولما لا نعمل الفكر في مستجدات حاضرنا,ونغرف من بقايا ماضينا,علنا بعد ذلك نقود ركب من حددوا الهوية وعضوا عليها بالنواجذ فنسير قدما
_فا’نظروا معي كم من القوافل مضت ونحن محلك سر ,ومكانك لا تبرح.و؛أين كان علينا أن نكون حسب تقدير الاولين
-فهل هذا مكاننا؟ وهل هذا مقام من لديهم الدستور العظيم والنبع المعين؟