أعلنت دائرة الرعاية الاجتماعية في محافظة كركوك، الثلاثاء، عن قطع رواتب أكثر من عشرة آلاف من "مستحقي" رواتب الحماية الاجتماعية، فيما عزت ذلك الى ثلاثة أسباب من بينها وضع وزارة التخطيط شروطا يجب توفرها على مستحقي هذه الرواتب.

وقال مدير الدائرة جمعة محمد أمين في حديث لـ السومرية نيوز، إن "وزارة العمل قررت قطع رواتب نحو عشرة الاف من مستحقي رواتب الرعاية الاجتماعية بواقع 4350 من النساء و6027 من الرجال"، مبينا ان "الوزارة عزت الاسباب الى وجود بعض النواقص في معاملات المستفيدين من تلك الرواتب، بالاضافة الى اعتماد الوزارة على استبيان اجرته الدائرة في العام 2015 وطبقت نتائجه في هذا العام على مستحقي رواتب الضمان الاجتماعي، كما ضعت وزارة التخطيط شروطا تطبق على مستحقي الرعاية الاجتماعية لتحدد من خلاله خط الفقر ومن هو تحت الخط او فوقه".


وأضاف امين، ان "على الذين قطعت رواتبهم مراجعة دائرة الرعاية في حي الواسطي بالنسبة للنساء، وفي حي الخضراء بالنسبة للرجال، حيث يتقدم بطلب مع الشريط الورقي لمستحق راتب الرعاية الاجتماعية مع المستمسكات الاربعة"، مشيرا الى ان "اللجنة في كركوك والتي يترأسها قاض من المحكمة وعضوية موظفين من دائرة الرعاية ستقوم بالنظر في الموضوع ورفعه الى بغداد للبت في اسباب قطع الراتب".

من جهته، قال أحد المواطنين الذين شملوا بقطع رواتبهم من شبكة الرعاية الاجتماعية محمود البياتي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "آلاف المراجعين صدموا عند مراجعتهم لدائرة الحماية الاجتماعية حيث تم تبليغنا بقطع رواتبنا ونحن نستحق الراتب الذي لا يسد جزءا بسيطا من حاجة عوائلنا"، لافتا الى ان "هناك اغنياء يتسلمون رواتب من شبكة الحماية لم يتم شمولهم، ونحن الفقراء يتم قطع رواتبنا".

وكان وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد شياع السوداني أعلن، في (22 كانون الأول 2016)، إكمال تنقية شبكة الحماية الاجتماعية من غير المستحقين الذين كانت تصل نسبتهم الى 43%، لافتا الى أن الوزارة في طور إجراء مسح شامل للفقراء من المقرر أن يتمخض عن شمول مستفيدين جدد بالشبكة.
http://www.alsumaria.tv/news/190947/...D9%84%D8%B1/ar