فاطِمة الزهراء ((سلام الله عليها)) قدوة للحجاب الإسلامي..





فهي المرأة المثالية في الاسلام والقدوة الصالحة لكل امرأة تبحث عن السعادة في الدنيا والاخرة
وهي التي بلغت القمة الشاهقة في العظمة والمنزلة

فانه على كل امراة في العالم ان تتخذ هذه السيدة الجليلة قدوة لها في الحياة وتستنير بنورها الزاهر
حيث كانت هذه السيدة ومازالت قمة في الحجاب والعفة ، لا تخرج من بيتها الا والعباءة تستر جميع جسدها من الرأس الى القدم..

حتى قال عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ان الله يرضى لرضى فاطمة ويغضب لغضبها "

جاء في حديث ان رسول الله صلى الله عليه وآله التفت _ ذات يوم _ الى اصحابه وطرح عليهم السؤال التالي:

أي شي خير للمرأة ؟
فسكت الاصحاب .. لانهم لم يعرفوا بالضبط الجواب الصحيح لها السؤال ، وكأنه بدأ يراود افكارهم : اي شيء خير للمرأة ؟ المال؟ الجمال؟ الزواج؟ ماذا؟

وسمعت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بهذا السؤال.

فأرسلت الى ابيها من يقول له : خير للمرأة ان لا ترى رجلا ولا يراها رجل ( طبعا الرجل الاجنبي )
وبقي الصحابة بانتظار رد النبي : ماذا سيقول ( صلى الله عليه وآله ) ازاء هذا الجواب من ابنته المعصومة ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : صدقت ... ان فاطمة بضعة مني ، اي ان جوابها هذا نابع من صميم الحق ومن واقع الايمان
وبهذا الجواب اعلن ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لكل امراة في العالم ان خير المرأة في الحجاب .. وان شرها في السفور .

ان الحجاب قانون حكيم يتكفل سعادة المرأة ونزاهة الاسرة وطهارة المجتمع
بالاضافة الى انه امر ديني وحكم شرعي قرره الله تعالى وذكره القرآن الكريم وأكد عليه النبي واهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين

فان فلسفة الحجاب مذكورة في نفس القرآن الكريم ، والسر في ذلك واضح لكلّ انسان يعيش في هذا المجتمع ، وكلّ أحد يدري بان المرأة إذا كانت محجبة فستكون صيانتها أكثر

حوار
طبعا كلنا نعرف من هي فاطمه ..فاطمه بنت خير خلق الله محمد (صلى الله عليه واله )....واسمها يتردد
على لسان الصغير والكبير من محبي هذة الشجره الطيبه
لكن هل صحيح نحن نحب فاطمه سلام الله عليها نرى الكثير مغرم بحب الزهراء روحي لها الفداء
لكنه حب اكتسب عن طريق المجالس التقليديه التي تقام ..لو امعنا النظر في المادة التي تطرح ..هي عبارة عن عن ماده سطحيه
عاطفيه لاتجدي نفعا على الاطلاق,,على سبيل المثال نرى تركيز على المصاب ونرى القصور عن ذكر الحياة العمليه لهذة المرأة
العظيمه.. التي تعتبر حياتها منهاجا عمليا للانسانيه..
ونرى اليوم ضواهر يعرق لها الجبين
رأيت أن بعض الخروق إذا اتسعت عزف كثير من المصلحين عن ذكرها، فقررت أن أخط كلماتي.. في استدعاء العفة الغائبة عن كثيرين، وما أعظمه من خرق اتسع وليس له إلا الله، ثم صلحاء الأمة ومربوها الذين يصلحون ما أفسد فيه ذلك الإعلام المعادي للإسلام، ومن تآمر شرقا وغربا على قيم المسلمين وأخلاقهم، التي كانت سبب عزهم وارتفاع شأنهم فيذاب القلب حزنا على قيمة كان اسمها ((العفة))..!! العفة…. ذلك المعنى الجميل وهو في طبع المرأة أصيل، إنها اجتناب ما يدنس النفس والعرض، إنها البعد كل البعد عما يخدش الحياء والمنطق الإنساني النبيل من قول أو فعل

إنها عفة تلك المرأة(( الجليله السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) كانت جالسة عند ابيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
اذ استاذن عليه ابن مكتوم - وكان رجلا أعمى قد فقد بصره - وقبل ان يدخل على النبي صلى الله عليه وآله

قامت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وغادرت الغرفة وعندما انصرف ابن مكتوم عادت السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) لتدخل على ابيها مرة ثانية...
وهنا سألها النبي صلى الله عليه وآله عن سبب خروجها من الغرفة مع العلم ان ابن مكتوم لا يبصر شيئا ...
سألها النبي صلى الله عليه وآله عن السبب - وهو يعلم ذلك - لكي تجيب بدورها على هذا السؤال ويكتب التاريخ هذا الحوار الايماني ليبقى مثالا رائعا طوال الحياة.
فقالت ( عليها السلام ) : ان كان لا يراني فانني اراه ، وهو يشم الريح - اي يشم رائحة المرأة - .
فأعجب النبي الاكرم صلوات الله عليه وعلى آله بهذا الجواب - الذي يتفجر عفة وشرفا - من ابنته الحكيمة ، ولم يعاتبها على هذا الالتزام الشديد بالحجاب ، بل شجعها وأيدها وقال لها : أشهد انك بضعة مني .

حجاب فاطمه (عليها السلام) والحجاب العصري!! !!]
فقد رأى أعداء الاسلام أن يتعاملوا مع الحجاب الشرعي بطريقة خبيثة ؛ فراحوا يروجون صوراً متنوعة من الحجاب على أنها حل وسط ترضي المحجبة به ربـها – زعموا!!! - وفي نفس الوقت تساير مجتمعها، وتحافظ على أناقتها .

وكانت بيوت الأزياء قد أشفقت من بوار تجارتها؛ بسبب انتشار الحجاب الشرعى، فمن ثَمّ أغرقت الأسواق بنماذج ممسوخةٍ من التبرج تحت اسم (الحجاب العصرى) وأحرجت ظاهرة الحجاب الشرعى طائفة من المتبرجات اللائى هرولن نحو (الحل الوسط) ؛ تخلصاً من الحرج الاجتماعي الضاغط، الذي سببه انتشار الحجاب الشرعي ،وبمرور الوقت تفشت ظاهرة (التبرج المقنع) المسمى بالحجاب العصرى ، يحسب صويحباته أنهن خير البنات والزوجات ؛ لذا فيا صاحبة الحجاب العصرى : حذراا أن تصدقى أن حجابك هو الشرعي الذى يرضي ربك ، وإياك أن تنخدعي بمن يبارك عملك هذا ، ويكتمكِ النصيحة ولا تغتري فتقولي :" إني أحسن حالاً من صويحبات التبرج الصارخ" فإنه لا أسوة في الشر، فعليك أن تقتدى بأخواتك الملتزمات بالحجاب الشرعي بشروطه
في حديث يذكركان ابن عباس رضي الله عنه يقول لعطاء رحمه الله: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟!! إنها تلك المرأة السوداء….!!! وكثيره صور العفة ، فستر البدن بحجاب الإسلام أولها، وهو لباس ساتر فضفاض لا يصف ما تحته ولا يظهره،(( لا بنطالا)) ضيقا ولا ما شابهه وعجبا لبعض أخواتنا كيف يعدونه حجاباً!!!
والحجاب لا فت أنظار الرجال بلون فاقع أو برق لامع أو خرز ساطع، أو أي شكل من أشكال لفت الانتباه، فكيف يجتمع الحجاب الذي للستر مع لافتات للانتباه ومكر؟!!
وكيف يجوز من بعض من عافاهن الله أن ترتدي جلبابا مفتوحا يظهر من تحته ذلك البنطال؟؟
أو منديلا خجلا يبدو العنق أو الشعر من تحته يشكو صاحبته كيف أوردته المهالك فغدا في النار هالك..؟
…؟!!أعرف أن كلماتي اليوم حازمة لكن الحزن شديد، والجرح - كما لاحظتم- عميق، كلمات قد لا تصل إلا للنخب الذين يقرؤون وهم أنتم، وأنتم أريد…!!
أن تكون رسالة الواحد فينا إعادة العفة الغائبة عن كثير من نساء المسلمين، فالمعلم والمعلمة في حقليهما، والإعلامي في وسيلة إعلامه، والرجل يبدأ بأهل بيته فيرقب عفتهم فيثني على الصحيح، ويقوم المعوج، ويربي صغيراته على ذلك، ويلحظ في ذلك كله كيف وجه الله الأمر في الحجاب لنبيه صلى الله عليه واله :
يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن0
، فمدار الأمر على الرجال، والرجل يعرف ما يفعله به غياب عفة الأجنبيات، فلا يرضى لخاصته أن يكن لذلك مستبيحات..!!!
بهذا يرضى الرحمن ويقيد الشيطان، ويظهر جيل يعيد لكلمة (العفة) جمالها وهيبتها، فتعم وتصان