رغم غزارة علمه ونفوذه الواسع في مكة ودخوله لدار الندوة في سن الثلاثين الا انه مات كافراً جاهلاً بما انزل على رسول الله (عليه الصلاة والسلام)
فلم تنفعه الاموال التي جمعها بتجارته ولا هيبته ولا مكانته بين القبائل ، واختار له الله سبحانه ان يموت على يد صحابي جليل كان ابو جهل يناديه برويعي الغنم
فكانت نهايته على يد الصحابي الجليل الضعيف البنية عبد الله بن مسعود يا سبحان الله .
طرح مميز وفيديو وثائقي جميل
بوركتي اختي الفاضلة
شخصية ظلمت جدا و رغم كفره الا انه كان شخصية عظيمة قبل الاسلام و كان له أَثر عظيم في نقض صحيفة المقاطعة التي كتبتها قريش
مشكور على المرور
إنه عمرو بن هشام الذي لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم بأبي جهل ذلك الرجل الذي غره شرف مكانته وعظم منزلته في قريش فرفض الاسلام وعذّب أتباعه حسدا و بغضا فقد كان يرى أنه اولى بالنبوة من محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى : (وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم , أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا )
ورغم عنجهيته وغروره وكبره قتل في غزوة بدر علي يد غلامين صغيرين من الأنصار ثم أجهز عليه الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود
ليكون عبرة وأية لمن خلفه من الطغاة الفجار المتكبرين في الأرض لعنه الله
مشكوره على المرور