السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطرق اليوم على منصات اقلامكم موضوع يخص الشأن العراقي ويخص العربي الذي وقف يساندنا حتى ولو بكلمة الـتأسف والتأفف ونحن كبلد يرفض الاستبداد والظلم والعبوديه ولاينقاد تحت سطوة الظالم مهما بلغ القمع والتعسف ولاأقول ان التجربه الديمقراطيه دخيله علينا او مستورده من الخارج بل هي أمتداد لديمقراطيات شتى فألامام علي عليه السلام قد حكم العراق بهذا المبدأ وأتخذ من الكوفه عاصمه للانسانيه جمعاء وحاول من حاول تعكير مزاج هذه التجربه بوجه دعاة الحريه وتحريف وتيرة الحكم لاهوائهم ومغرياتهم الماديه والدنيويه!!
ويعود الزمن وتسود العراق فتره مظلمه عصيبه ويصبح المرأ كأنه يلتحف بنار ملتهبه ان سلم من لهيبها تصيب من حوله وترسل السماء الرحمه وتزيل احد طواغيت الارض وأكثرهم فسادا وتدخل علينا القاعده بوجه قبيح ومزيف متخذه من دين محمد صلى الله عليه وسلم حكم الصحابه او مبدأ الشورى وهو غير ذلك !!!
وتفشل القاعده ولم تحقق اغراضها وأنهزمت امام العراقيين بعد ان أمتلئت الحفر والانهار بالاجساد الطاهره والدماء الزكيه
عاودت الكره مرة اخرى بقناع جديد يسمى الدوله الاسلاميه (داعش )فأصدرت قوانينها التعسفيه على المسلم الشيعي والسني والصابئي والمسيحي والايزيدي وتقطع الروؤس كل من يخالف أوامرها الصادره ......
كل هذه المشاهد هو ايقاف التجربه الحديثه في العراق وركوع اهلها لتجارب السلف الفاشله .....
وللحديث بقيه مع متناول اقلامكم....
تحيتي ومحبتي للجميع .
عمكم بهلول.