يكسرني مزاج الأسئلة التي تتأرجح بين الحب و ( الزعل )
فـ أتأرجح بين عقدين ... معهما
جربوا الابتسامةَ المشوبةَ بالقلق ... شهيةٌ هي كالمواويل ..
الأيام الحافلةُ بك .. دائمةُ المعنى .. كـ نقشٍ بابليّ
فكرتي السمراءَ جداً .. وأنا أشارك ذهني الدوار بك ..
أحتفظُ بملامحك ... مشهداً لا يغادر عين اشتياقي
تسهرين في رأسي ، وفي اجزائي المشتته
انك تؤلمني ان نطقت حرفا او لم تنطق
أحاول أن ارتبني بمقاس حبك
وان اجمع فوضاي في عينيك
عندما لاح طيفك تبلدت أحرفي
..
هل لك يا فراق أن تخبرني .. كيف تتجرأ علينا !
لم استطع فعلها بنهاية ...
الكهرباء .. امرأة .. مزاجاً وسلوكاً ... وحتى ملامح
الحذر الذي يغشاني حين أقترب من أشيائها .. يشبهه جداً .. الأقتراب منك
معكما .. تكون الخطوة الاولى رهن بسملة ..
اتذكر كل تلك المرات التي .. سرى فيّ .. مزاحها الحاد كثيرا
لألتقط ما تعثر من أنفاسي .. وأبتسمَ .. مرتبكاً
كلاكما قادرتان على اعطابي ... برمشة عين !
الفارق الذي يحضرني الان ... أنني معك بخلافها .. أرغب كثيرا بالعطب ... هكذا ببساطة مفرطة
من اتخذ النقطة رمزا للانتهاء لم يعرفك .. وحدك النقطة التي تنسكب السطور منها .. قصائد
عيناها وطني
