هنا

[(حُر)]

اليوم جاتني دعوة على الواتس أب لقروب اسمه (أصدقاء المدرسة). و أنا لي عن المدرسة سنين.. و لقيت في القروب أصدقاء لي منهم 13 و 14 سنة.
يا الله حسيت بحنين فظيييع..
افترقنا صبيان والآن كلهم آباء..
واللي في أمريكا يدرس, و اللي في تركيا, و اللي عنده طفل واللي عنده طفلين. وأنا لا طفل ولا مره كح كح..

[نورانيّة]

..

لست قلقة .. أنا فقط أفكر بصمت هذه المرة ..

[نورانيّة]

..

رتبت درج مكتبي الأمامي .. عاد مرتبا كما كان .. قبل أن يضج بالفوضى هو الآخر ..

[(حُر)]

فعلا الناس أجناس ..
اجتماع بسيط مثل الي صار اليوم بالعمل وعلى الرغم من الكمية البسيطة الى حد ما من الناس الي قابلتهم الا اني فعلا تعرفت على نوعيات مختلفة وعجيبة من الناس .
ثقافات متنوعه ، مستويات فكرية محتلفه ، تعكس لك بيئات اجتماعية ومادية وتربوية متنوعة !
وفعلا .. المرء مخبوء تحت طي لسانه !

[نورانيّة]

..


أنا أمارس صمتا مملا بلا سبب محدد .. ربما ..لأن لا أحد يقترب منه هذه الأيام .. ركنته ..

[نورانيّة]

..

الكثير من المشاعر بحاجة للتقليم .. ولأحمر شفاه ثابت ..

[نورانيّة]

...


ومشاعر من الخوف .. بحاجة لخوذة مقاتل .. ومعطف يقاوم الثلج ..

[(حُر)]

^^
الحنين يسوقنني إلى بابها .. يدفعني لأدخل بـ " رجلي " اليمين ’
وأبدأ بثرثرة قد تقدّر طاقتها الصوتية بأكثر من 20,000 هيرتز ..

[نورانيّة]

..

أخاف الأسئلة من ذلك النوع الذي يجعلني فارغة جدا .. ك كيف كان اليوم معي مثلا ..

[نـايـا]

‏نحن شعب قرر أن ينسى من كثرة ما تراكمت عليه النكبات ، مذابح تمحو مذابح ولا يبقى في الذاكرة سوى رائحة الدم.

* إلياس خوري