اعتبر المتحدث الرسمي بإسم الحشد الشعبي احمد الأسدي، الخميس، تقارير منظمة العفو الدولية "لا تعتمد على الادلة" وتساعد في اراقة مزيدا من الدماء، مطالباً وزارة الخارجية بمقاضاة المنظمة والتحقق من التقارير التي تصدرها.
وقال الأسدي في مؤتمر صحفي تابعته السومرية نيوز، إن "الاكاذيب وامثالها هي التي تنطلق بها هذه المنظمات بالاشارة الى (منظمة العفو الدولية) لتشوه الحقائق وتزيف الوقائع ولتساهم بقصد او بغير قصد بإدامة هذه الصراعات التي دفع بها الشعب العراقي وكل شعوب المنطقة مئات الآلآف من الشهداء وما زالت هناك المزيد من الدماء تسيل بسبب هذه التقارير".
وأضاف الاسدي، أن "العراق هو الجبهة الاولى بالدفاع عن العالم والإنسانية أمام هذه العصابة الارهابية التي تسميها هذه المنظمة بتنظيم الدولة الاسلامية، فيما تسمي مؤسسة رسمية حكومية تقتل الارهاب ويشد العالم بما حققته من انتصارات بالمليشيات"، لافتة الى أن "تقارير تلك المنظات لا تعتمد على الأدلة فهي تعتمد على مصادر ومواطنون دون ذكر أسماءهم".
وطالب الأسدي وزارة الخارجية والجهات المختصة، بـ "مقاضاة هذه المنظمة والتحقق من التقارير التي تصدرها هذه المنظمة وعلى أي مصدر أعتمدت واي مكان موقع انطلقت، فضلاً عن عدم السماح لها باستخدام هذه التقارير والإستمرار بإصدارها كونها تؤدي الى مزيد من الدماء في العراق والمنطقة".
وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت، في (10 تشرين الثاني 2016)، القوات الامنية العراقية بأنها "عذبت وقتلت" قرويين في ناحية الشورة جنوب الموصل، فيما نفى رئيس الوزراء حيدر العبادي، التقرير، وحمل المنظمة مسؤولية أي عملية نزوح من مدينة الموصل.
http://www.alsumaria.tv/news/191132/...D8%AA%D9%82/ar