عزت تنظيمات بغداد لحزب الوفاق الوطني العراقي، الخميس، مسؤولية تردي الاوضاع الامنية داخل العاصمة بغداد الى الخلافات والصراعات السياسية، فيما دعا جميع الكتل السياسية الى تضافر الجهود للارتقاء بالعاصمة.
وقال الحزب في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إن "الخلافات السياسية بين الكتل داخل محافظة بغداد اخذت تلقي بظلالها على عمل المجلس وديوان المحافظة، ما اسهم بعرقلة تنفيذ المشاريع والخدمات لابناء محافظة بغداد الذين يحملون السياسيين المسؤولية بتلكؤ إنجازها، وعدم النهوض بالواقع الأمني والخدمي والصحي وحتى التعليمي بسبب الفساد الإداري والمالي".
واضاف الحزب، أن "سوء التخطيط وغياب التنسيق مابين المحافظة وامانة بغداد انعكس سلباً على حياة المواطن البغدادي، الذي يعيش شبح الإرهاب في كل لحظة"، مشيرا الى ان "معالم اليأس والإحباط أخذت تلوح في شارعنا العراقي بكل فئاته وشرائحه".
وتابع الحزب، ان "هذه الإخفاقات المتكررة ماهي الا امتداد لسياسة الانفراد والتخبط وعدم المسؤولية واستهتار واضح بكل مسلمات الحياة والاستقرار التي لابد ان ينعم بها المواطن العراقي في بغداد وكل محافظات العراق""، داعيا جميع الكتل السياسية الى "تضافر الجهود من خلال الشراكة الحقيقية للارتقاء بالعاصمة بغداد".
واعتبر عضو اللجنة الأمنية بمجلس بغداد سعد المطلبي، اليوم الخميس، أن الخلافات الاجتماعية والسياسية وضعف الأجهزة الأمنية السبب الأساس بتدهور الوضع الأمني بالعاصمة، وفيما أكد أن العصابات تفعل ما تريده في ظل "فقدان" القوات الأمنية فرض هيبتها، اشار الى أن تفجيرات بغداد فيها بعد سياسي.
http://www.alsumaria.tv/news/191133/...D9%84%D9%89/ar