لبنى الشماق ملكة جمال الأمازيغ دورة 2016
تستعد مدينة أكادير، جنوب المغرب، لاحتضان النسخة الرابعة من المسابقة السنوية لاختيار ملكة جمال الأمازيغ من بين أجمل الشابات الأمازيغيات.
وإلى جانب الجمال، تشترط لجنة التحكيم على المشاركات كذلك إتقان اللغة الأمازيغية ومعرفة جيدة بالثقافة الأمازيغية.
وتشارك في نسخة هذه السنة 10 متباريات، يمثلن مختلف المناطق الناطقة بالأمازيغية في المغرب، معظمهن يتابعن دراستهن في الجامعة.
وانطلقت المسابقة منذ أسابيع، وشارك في أطوارها الأولى 60 مترشحة، أما معايير المسابقة فمنها أن يتراوح عمر المرشحة ما بين 18 و28 عاما، وعكس المسابقات الأخرى، تخضع المترشحات إلى أول اختبار من دون أي زينة أو تجميل.
وفي تصريح لموقع هيسبريس المغربي، قالت خديجة أورهال رئيسة لجنة التحكيم إن "المشاركات قمن بثورة على العادات والتقاليد التي تضع المرأة بين أربعة جدران، وحصر أدوارها في الاهتمام بالزوج ورعاية الأبناء".
وتحمل المشاركات في دورة هذا العام مشاريع اجتماعية وثقافية تتوخى التعريف بالثقافة الأمازيغية، وسيعلن يوم 20 من كانون الثاني/يناير عن اسم "ميس أمازيغ" للعام 2016، و2967 من التقويم الأمازيغي.
ومنذ 2011، أصبحت اللغة الأمازيغية لغة رسمية في المغرب إلى جانب اللغة العربية.