في يومنا هذا يعمل الوالد وقتاً إضافياً ليتمكن من ان يشتري لابنه احدث الاحذية الرياضية لانه اذا لم يحصل على زوج منها فسيصبح عرضة للمقاطعة في المدرسة , وتنتحب الزوجة بصمت لان صديقاتها يمتلكن ثيابا ذات ماركات معروفة , وهي لا تملك المال , وبدلا من ان يتعلم اولادهما المراهقون قيم الايمان والامل الحقيقية , لا يحلمون الا بأن يصبحوا مطربين او نجوم سينما .
*******************
في يومنا هذا تفقد الفتيات في المدن الريفية اي شعور حقيقي في الذات ويستلبهن التفكير في الذهاب الى المدينة الكبرى وهن مستعدات للقيام بأي شيء في مقابل الحصول على قطعة معينة من الجواهر وبدلامن ان يتم توجيه العالم نحو العدالة , يتم التركيز على امور مادية ستصبح في غضون ستة اشهر عديمة الفائدة ويجب استبدالها
*******************
كل شخص يتصرف كما لو انه مهم للغاية , بصرف النظر عن الاشخاص المهمين فعلاً , فهم اكثر تهذيباً وليسوا في حاجة الى ان يبرهنوا اي شي لاي كان !
*******************
لماذا تحتاج الى تدمير العالم ؟ - لأتمكن من إعادة بناء عالمي !
*******************
الحياة تفرق احيانا بين الناس ليدركوا كم يعني بعضهم لبعض
*******************
غالبا ما يبدل الناس آراءهم عندما يفكرون في القرارات التي يحاولون تبنيها .. فاتخاذ خطوات معينة يتطلب الكثير من الشجاعة
*******************
الناس لا يقتنعون ابدا .. اذا حصلوا على القليل يطلبون المزيد . واذا حصلوا على الكثير فيستمرون في طلب المزيد .. وما ان يحصلوا على المزيد حتى يتمنوا لو انه في وسعهم السعادة مع القليل لكنهم يعجزون عن بذلك اقل قدر من الجهد في ذلك الاتجاه
*******************
ان القوى الاربعة التي لطالما سددت خطاها هي : الحب - الموت - السلطة - الزمن ... فنحن علينا ان نحب لان الله يحبنا , وعلينا ان نعي الموت اذا اردنا ان نفهم الحياة كما يجب , وعلينا ان نكافح لننمو ونحن نكسب هذا الصراع بدون الوقوع في فخ السلطة لاننا نعرف انه لا قيمة لمثل هذه السلطة وعلينا اخيراً ان نقبل ان روحنا الخالدة هي في هذه اللحظة عالقة في شبكة الزمن بكل فرصه ومحدوديته !
*******************
ان التحولات لا تحصل الا في اوقات الازمات
*******************
في هذا العالم الذي نعيش فيه تخنقنا الاكاذيب ويتم تشجيعنا على وضع ايماننا بالعلم بدلا من القيم الروحانية وبأن نغذي ارواحنا بالامور التي يخبرنا المجتمع انها مهمة بينما نحن في الواقع نموت ببطء لاننا نعرف ما يحصل من حولنا ولاننا نجبر على القيام بامور لم نخطط ابدا للقيام بها ونعجز حتى حينها عن التخلي عن ذلك كله وتكريس ايامنا وليالينا للسعادة الحقة , للعائلة , للطبيعة , للحب !
*******************
من الضروري احيانا القبول بحكم القدر والسماح للامور بأخذ مجراها الخاص وانتظار ان يعود الناس الى رشدهم في الوقت الذي يناسبهم
*******************
لا يوجد ما اسمه الفرصة الاولى والوحيدة , فالحياة توفر دوما فرصة اخرى
*******************
الموهبة عطية عامة ولكن الشجاعة تكمن في استخدامها !
*******************
في افريقيا الوسطى هنالك مرض اسمه النوم وما يجب ان نعرفه ايضا وجود مرض مشابه يصيب الروح وهو خطر جدا لانه لاتتم ملاحظته في سن مبكرة .. خذوا ملاحظة به عند اول اشارة الى اللامبالة او النقص في الحماسة ! والوقاية الوحيدة من هذا المرض هي في الادراك ان الروح تتعذب وتتعذب كثيرا عندما نجبرها على العيش على نحو سطحي .. فالروح تحب كل ما هو جميل وعميق
*******************
عليك ان تتخلى عن أي شيء آخر لاني اتوقع ان اكون مقياسك الاوحد والحصري
*******************
علينا ان نُنَدد باستعباد رغبات الانسان , لاننا توقفنا عن استخدام ذكائنا للقيام بالخيارات وسمحنا بدلا من ذلك لانفسنا بأن تتلاعب بنا الدعاية والاكاذيب
*******************
الناس مسجونون داخل عوالمهم الانانينة الصغيرة , يضعون خططا لا تتضمن رفاقهم البشر ويؤمنون بان كوكب الارض مجرد ارض يجب استغلالها ويتبعون غرائزهم ورغباتهم ولا يهتمون البتة برفاه المجتمع العام
*******************
يوجد فرق كبير جداً بين الصفح والنسيان !
*******************
من منا يمكنه القول صادقا اننا .. بعد اكثر من خمس سنوات من الزواج لم نشعر بالرغبة بالعثور على شريك آخر ؟ من منا يمكنه القول صادقا اننا لم نخن عهد الزواج اقله مرة في حياتنا .. ولو في مخيلتنا وحسب ؟ وكم من الرجال والنساء هجروا المنزل بسبب ذلك ثم اكتشفوا ان الهوى لا يستمر وعادوا الى شركاء حياتهم الحقيقين ؟ .. قليلٌ من التفكير الناضج ويتم نسيان كل شيء إنه امر طبيعي في المطلق
*******************
كف عن التفكير في المجد الآتي .. سيأتي ذلك وحدهاذا قمت بعملك كما يجب
*******************
نحن جميعا سواء أأحببنا ذلك ام لا نحمل في دواخلنا قوة تدميرية كبيرة وقد تساءلنا جميعا عند حد ما كيف سيكون الامر لو اننا اطلقنا العنان لاكثر المشاعر كبتاً .. اسننتزع حياة شخص آخر !
*******************
لقد فهم اخير انه لا يمكن البحث عن السعادة باي ثمن .. اعطته الحياة كل ما في وسعها ان تعطيه .. واخذ يدرك فعلا كم انها كانت دوما سخية معه .. وهو منذ الآن وحتى آخر أيامه سيكرس نفسه لنبش الكنوز المخبأة في معاناته ويستمتع بكل لحظة سعادة كما لو انها آخر لحظة له
*******************
تحاول الطبقة الارفع تسويق قيمها .. ويشتكي الاناس العاديون من الظلم الإلهي .. ويحسدون السلطة وتؤلمهم رؤية الآخرين يستمتعون .. ولا يفهمون انه ما من احد يستمتع .. وان الجميع قلق ولا يشعر بالأمان وان ما تخفيه الجواهر والسيارات والمحفظات الملأى بالمال ليس إلا عقد نقص هائلة !!
*******************
علمت انه لا فائدة في محاولة تغير كل ما خربته قرون من الفساد وسوء الحكم .. الا انني تأكدت من امر واحد فحسب .. وهو انه يمكن دوما البدء من جديد
*******************
الرجل ذو الكرامة لا يقاس بعدد الاصدقاء من حوله وهو في عز نجاحه .. بل بقدرته على عدم نسيان أولئك الذين ساعدوه عندما كانت حاجته اكبر
*******************
للحياة طرائق عدة في اختبار ارادة الشخص .. اما من خلال عدم حصول شيء على الاطلاق .. واما بحدوث كل شيء دفعة واحدة
*******************
جميع البشر مختلفون وعليهم ان يتمسكوا بحقهم في الاختلاف حتى النهاية
*******************
اذا احببت شخصا حقاً عليك ان تكون مستعدا لان تتركه حراً
*******************
كل ما تعرفونه هو نتيجة خبرة تراكمت على مر سنوات من العمل .. الا ان هذه الحلول القديمة لا تنفع الا اذا طبقت على مشاكل قديمة .. اذا اردتم ان تكونوا مبدعين فحاولوا ان تنسوا انكم تملكون هذه الخبرة كلها
*******************
تكديس الحب يجلب الحظ .. وتكديس الحقد يجلب الكارثة
*******************
توجد دائما طريقة تسمح للسعادة بالدخول .. الا انه على الشريكين ليحصل ذلك ان يعترفا بوجود مشاكل ولكن البعض يختار الطريق الاسهل وهو الهروب !
للتحميل من الرابط أدناه
http://dorar.at/t/606667