المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت ذي قار
هلو بنات كيفكم انشاله تمام
*
*
*
حلوين مزاجيتي
^-^
"-"
منوره
هلو بنات كيفكم انشاله تمام
*
*
*
حلوين مزاجيتي
^-^
"-"
منوره
حبيبتي انتي .
السلام عليكم ورحمة الله
..................عذرا عن الإنقطاع
"
)
"
نسائم الليل تخرج من ضيقها
لفضائات أحزاننا ومتاهة الألم في نفوسنا
كأنها بحر يقذف على شطئانه بقايا سفن محطمة
أو كنوارس تفرد أجنحتها بـ شطئانه
تمد أعناقها بلججه بحثا عما يسد جوعها
ليل يغوص بنا كأنما يقتات على رماد ذواتنا
نحترق على ضوء نجومه
فلايهدأ إلا بتلك الزوايا المعتمة فينا
يسامر تلك الجمرات التى تتقد في صدورنا
وتحت جدائل سوداه العظيم
تشتعل الذاكرة
فتشرع أبوابها وتخرج ما بين ردهاتها
في عناق طويل ورقصا على نغمات جراحنا
ألم وحزن ومعاناة
ونادرا ماتخترق صمت إحتراق ليلنا نوءة
........وحين تأتي تلك النوءة ... نفرح ... ولكن بهدوء
وبرقصة تحت المطر أردت أن أنهي الضياع
ومن ثم أنزوي في ثلج غربتي
.... وضيق عبارة
تليق بعودتي من موتي الـ إنتصارا
إنتصارا في معركة خاسرة منذ بدايتها
لأغوص في قبر عميق
لأملأ كأسها من روحي
فيظنني الموتى معتوها
يصب الخمر بكاسين
وهوطول ليله جليس وحدته
أضم أغنية وأشرب في كأس خمر هم
جليس فقد ... وحزن يصب هماً في كأسه الزمان
وشاهدتي قصيدة ثكلى
تبورفي تشكل معانيها الحروف
آآآآه كيف لي أن أطلق روحي
من قبضة جسد طاغوت مهيمن
وبي حنين لغُسل ميت ذات ليل
بي تعب الرياح من الهبوب
وتعب السير بمسافة الطريق
وظمأ عاطش خلف السراب
ومحطات أخلف موعدها القطار
وقد جف الجسد حتى بات كمن
يلاحق أطياف في كفن رهيف
يبحث في طياته عن رسائل
... تنشره ... تقرأه
وتهطل على حاله دموع
وعقلي المجنون تركته هناك
مصلوبا تحاصره القبور
لم يبق سوى جسد أهلكه غدر الزمان
في كل يوم يسجل عليه اليأس إنتصار
لا لم يبق لي بشرياني دما
ولابأعيني باقي دموع
تركتني حبيبتي وريث مأساتي
أشكلها بمرسام على صدر الورق
كم هوضمأ مرسامي إلي الكتابة
حين يتفشى في خلاياي الحنين
وتزفني الحمى إلى أنثى الكلام
فتحاصر منابعي وقصيدتي
وتقذفني إلى عناقيد الهموم
ومن شفتي إلى لغتي
أبذر الحروف في الجروح
ثم أساقي دمها بـ أدمعي
لتبتل من جلدي إلى قلبي
وتبعث كل يوم من جديد
......تنزف ألما
وأنا أستحم به وأكتب
فتموت بين يداي اللغة حين تكف الكلمات وتعجز
عن رسم العناق بين نقيضين
... ناااار ... وماء
فتموء روحي ... وتتحجر الأشياء
فيداي خارج اللغة
وأنت أرقى من الكتابة
وقلمي أشرب الحبر ... إ ضطرار
فمات إرتواء
وأنا أعود إلى الضياع لحظة أن يذوب الليل في ضوء النهاااار
