جدد الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب هجومه على الصين يوم الاثنين بواسطة منبره المفضل، تويتر.
وانتقد ترامب الصين في تغريدة قائلا إنها (اي الصين) استفادت من علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة ولكنها لم تساعد في السيطرة على تصرفات كوريا الشمالية.
وقال في تغريدته "تأخذ الصين مبالغ طائلة وتجني ثراء فاحشا من الولايات المتحدة في تبادل تجاري احادي الجانب بشكل مطلق، ولكنها لا تساعد فيما يتعلق بكوريا الشمالية. شيء جميل حقا !"
وقال في تغريدة اخرى تتعلق بكوريا الشمالية "قالت كوريا الشمالية للتو إنها بلغت المراحل النهائية من تطوير سلاح نووي بامكانه الوصول الى اجزاء من الولايات المتحدة. لن يحصل هذا !"
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون قال الاحد في خطابه السنوي بمناسبة العام الجديد إن الاستعدادات الخاصة باطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات قد "وصلت الى مراحلها النهائية"، ولكنه لم يقل إن اطلاق هذا الصاروخ بات قريبا.
ولم يتضح ما اذا كان ترامب يقصد في تغريدته ان كوريا الشمالية لا تستطيع ان تطور صاروخا كهذا او انه سيمنعها من ذلك.
ولم يرد مستشارو ترامب على طلبات الصحفيين عن توضيح لما قصده الرئيس المنتخب في تغريدته.
وفي اول رد صيني على تغريدة ترامب الاخيرة، قالت صحيفة غلوبال تايمز التبعة للدولة إن الرئيس الامريكي المنتخب "يسعى لارضاء التوجهات غير المسؤولة."
وقالت الصحيفة إن برنامج كوريا الشمالية النووي "يثير قلق بعض الامريكيين" الذين يفضلون القاء اللائمة على الصين بدل النظر الى انفسهم.
وكان ترامب هدد باعادة العمل بسباق التسلح الذي كان سائدا ابان الحرب الباردة عندما غرد الشهر الماضي بأن على الولايات المتحدة "تعزيز وتوسيع" قدراتها النووية "بدرجة كبيرة."
من جانب آخر، لم يبد الرئيس المنتخب اي ميل للعفو عن منتقديه بينما يستعد للانتقال الى البيت الابيض وتولي مهام الحكم.
فقد غرد يوم الاثنين ما مفاده "ان مختلف وسائل الاعلام والمعلقين يقولون إنني كنت مدركا بأني سأخسر الانتخابات. خطأ !"
ومضى للقول "اعتقدت وشعرت بأني ساحقق نصرا كبيرا، يتجاوز بسهولة عدد الـ 270 في المجمع الانتخابي."
كما اشتكى ترامب من الصورة التي اختارتها شبكة سي ان ان كغلاق لكتاب عنه بالقول "اتمنى ان ينجح الكتاب، ولكنهم استخدموا اسوأ صورة لي."
http://www.bbc.com/arabic/world-38492797?ref=yfp