يخلط كثير من الناس بين حرفي الضاد (ض) والظاء (ظ) نطقاً وكتابةً، ويعجز البعض عن التفريق بينهما، لذا رأى بعض المختصين أن يفرقا بين هذين الحرفين حيث النطق والكتابة.
ونعتقد أن المشكلة تكمن في حرف الضاد لأنه صعب على اللسان في نطقه : قال تعالى : (ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين) وقال تعالى : (ظل وجهه مسوداً وهو كظيم).
ربما لو كانت الشواهد السابقة في مقطع إملاء لعجز البعض عن كتابتها بالشكل الصحيح ولكن في نهاية هذه الصفحة يستطيع كل شخص التفريق بين الحرفين السابقين.
■ في البداية :
يجب أن نتدرب على نطق حرف الضاد (ض) نطقاً صحيحاً. فإذا أردنا أن ننطق حرف الضاد صحيحا فيجب أن يرتفع اللسان إلى سقف الحلق من الأمام إلى الخلف ثم نضغط من إحدى حافتيه أو بهما معاً على الأضراس العليا وفي حالة الضغط ينحبس الصوت ثم يخرج بعد ذلك الهواء ويستمر هذا الخروج ثانيتين على الأقل، مثال (بيض ـ عرض ـ فرض ـ قرض ـ ضيق ـ قبض ـ عروض).
أما الظاد (ظ) فتخرج من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا ونجد أن اللسان يخرج قليلاً عند النطق بالظاد (ظ)، مثال (الظهر ـ العظيم ـ الظمأ ـ الأنظار الظفر ـ حفظ ـ الظن ـ الوعظ ـ المحظور ـ غليظ ـ اللفظ).
كما أن الضاد أخت الصاد أما الظاد فهي أخت الطاء من حيث الكتابة فقط.
وقد جمع بعضهم الكلمات التي تحتوي على حرف الظاء (ظ) في القران الكريم لمعرفة أن ما دونها يكون بالضاد(ض) وهذه الكلمات : (الظل ـ الحفظ ـ الظعن ـ الظهيرة ـ العظيمة ـ اليقظة ـ الأنظار ـ العظم ـ الظهر ـ اللفظ ـ ظهر ـ الكظم ـ الظلم ـ الغلظة ـ الظلمة ـ الظفر ـ الانتظار ـ الظمأ ـ الظن ـ الوعظ ـ ظل ـ الحظر ـ ناظرة ـ بغيظهم ـ محظوراً ـ المحتظر ـ حظ ـ اللظى ـ الشواظ ـ فظلتم).