توقف قلمي عن الكتابة وبكى
فسألته مستغرباً متعجباً مابالك ياقلمي الحبيب
أسئمت مني أم لم تعد ترغب في كتابة المزيد
عندها أجابني والحزن قد بدا عليه
قال لا ولكني صرت أشعر أني مقيد أشعر بأن عملي بسيط
عندها قلت له كيف ذلك ياقلمي الحبيب ..
من غيرك يكتب مايدور بخواطرنا ويعبر عنا غيرك أنت بالتحديد
فأنت نبض قلوبنا تحكي مايدور في بالنا ومانشعر به فكيف لك أن تغيب
لاتعتقد أن وظيفتك بسيطه فغيرك لا يقوى عليها لانها تخصك أنت بالتحديد
ياقلمي كلنا كذلك لنا أدوارنا في هذه الحياة
متى قمنا بها صرنا رائعين وإن شعرنا أحياناً أنها بسيطه لكنها تعني الكثير للكثير
ومتى نظرنا لغيرنا وتمنينا أن نعمل ماليس بمقدورنا مات الإبداع فينا
وصارت أعمالنا عادي ليس فيها إبداع ولا تطوير
مات الحب بقلوبنا واندثرت مشاعر احبابنا وساد الكذب بالقلوب رغم وفائنا بالعهود