النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

قصة جميلة لحسناء التوحد

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 227 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    بياض الثلج
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: ❤ In his heart ❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 17,457 المواضيع: 7,913
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9612
    مزاجي: ماشي الحال
    المهنة: موظفة
    أكلتي المفضلة: تشريب احمر
    موبايلي: نوكيا5
    آخر نشاط: 23/May/2020

    قصة جميلة لحسناء التوحد

    أثناء سفري في إحدى الدول العربية الشقيقة
    كان في انتظاري حسن السائق الخاص , أنهيت إجراءات الدخول التي تأخرت كثيرا جد بسبب رفضي دفع الرشوة للموظف الجوازات الذي أوصى بي شرا لموظف الجمارك الذي نفضني نفضا , وبعد عناء أنهيتها فقابلت حسن عند مكتب تأجير السيارات فقال لي لما تأخرت, قلت له القصة , فنصحني في المرة القادم بان اذهب إلي الموظفات من النساء , فهن اشرف من بعض الرجال ولا يقبلن الرشوة قلت له سوف أجرب قال إنها طريقة ناجحة , قلت بما انه شرا لابد من سأذهب إلي الحسناوات منهن , فضحك , تجاهلت ضحكته الصفراء , فسرنا إلي مقصدنا , كانت المسافة تقريبا 200 كيلوا متر , يمشي الهوينى بنا قلت ألا تسرع قال لا الطرق مراقبه بالرادار قلت له لو كنت أنا أقود لوصلنا منذ البارحة, وصلنا إلي الفندق الذي اعتاد النزول فيه كعادتي , وفي الصباح الباكر ذهبنا ألي منطقه جبليه تغطيها الثلوج مررنا بقرى صغيره , فقال حسن ا ن أبي وأمي يسكنون في القرية التي إمامنا فقلت له دعنا نمر عليه , قال عن جد , قلت له نعم, منها نأكل من ديات أمك , قال مرحبا بك , فوصلنا إلي دار أهله البسيطة وقابلت أهله , كانوا جميعا مجتمعين , وفرحوا بقدومنا , وتمت دعوتي لتناول طعام الغداء وبالفعل وافقت دون تردد وكان حريا بي إبداء بعض الرفض , لكني خشيت أن تفوتني الفرصة , فمن يرفض دعوة على الطعام بات ليله مقوي , ( يعني نام بلا عشاء ) كانت الساعة التاسعة صباحا , عند خروجي رأيت فتاة في الخامسة عشر أو لم تبلغها بعد آية في الحسن , حاولت أن أسال حسن عنها لكنه قاطعني , وقال سوف نذهب ألي موقع سياحي لا يعرفه ألا أهل البلاد لا يأتيه السياح , كثيرا إلا ما ندر, عندما رأيت تلك الفتاة صرت اردد بيت شعريا لأحمد شوقي , الحسن حلفت بيوسفيه والصورة انك مفردهٌ , حتى وصلت إلي تلك البلاصة , و أنا اددن ذلك الشعر , فقابلت نسوة كبرا في السن يبعن الحلويات , وأنا اشتري منهن , وأتذوق الطعم , فلحقت بي آمراه وعرضت علي قطع مما لديها مغلفة , بالبلاستك فنزعت الغلاف , و وضعتها في فمي , و إذا بها ليست حلوا , فبصقـتـها , وقلت ما هذه , قالت هذه مسكه , تضعها في الخزانة أو الشنطة, وليس في الفم , فقلت أنا كالطفل فمي هو مختبر الأشياء , فأعطتني واحده أخرى مجانا , ومع ذلك كله لم تغادرني صورة تلك الفتاة اليوسفيه , حتى عدت إلي دار والد حسن , فسألته عن تلك الفتاة الجميلة فقال تقصد نهيله , قلت هل اسمها نهيله ,قال نعم قلت اسما جميل , كم عمرها فقال 13 عاما , قلت انها صغيرة جدا , لكنها جميله , قال ومريضه بالتوحد , قلت , وهل هي من عائلتك , قال هي ابنة اخي , عبدالرشيد , قلت اين ابوها قال انه مهاجر في أوروبا , قلت اين امها قال قد ماتت امها وهي تضعها , قلت الم تعالجوها قال لم يكن ابي يعرف ما هو مرضها , ولم نذهب بها الي المستشفى الا بعد ان سأت حالتها , بعد ان ذهب بها ابي الي دجال الحفيرات في القريه المجاوره , الذي ادعى بأن بها مس من الجن ,لقد كادت ان تفقد حياتها , لو لا ان اختى الكبرى ذهبت بها الي المدينه , وهناك قرر الطبيب , ادخالها الي مركز امراض التوحد , وبقيت هناك لمدة سنتين , ومع ضيق الحال , وشوق امي لها أخرجناها منها , وهى الان تحت رعاية امي وابي , قلت في نفسي انها مسكينه , فاخبرت حسن بان عليهم اعادتها الي المشفى قال لا لن تعود , انها مخطوبه لعبدالخالق , قلت ومن هوعبدالخالق فقال انه شاب مراهق يبلغ من العمر 19 عاما , يحبها وهي تحبه ايضا , قلت كيف تعرف انها تحبه , قال الكل يعرف , قلت انها مريضه , لا تتكلم , قال ان عبدالخالق هو الوحيد الذي اذا جائتها نوبات الغضب تهدئ عندما تراه , انها في كل مساء تنتظر عودة كي يعطيها الحلوى عند باب الدار , اذا تخلف يوما , تقوم القيامة في الدار , لذلك عبدالخالق لا يسافر من اجلها ابدا , قلت اذا سانتظر الي المساء حتى ياتي عبدالخالق , وصلنا الي الدرا , وكان طعام الغداء جاهزا , طبق شعبي , يشبه المرقوق او القرصان لكنه كان , اطعم و ازكي , بالقوة اوقفت نفسي عن الاكل وان لم اجبرها لاصبت بالتخمة ,فقلت لأم حسن تسلم دياتك , على الاكله الزاكيه, بعدها اصبت بغيبوبه ولم استيقظ الي بعد العصر , فقال لي حسن اتريد ان نكمل رحلتنا فقلت دعنا ننتظر الي المساء علي ارى عبدالخالق , عند المساء ذهبت حسناء التوحد الي باب الدار تنتظر قدوم عبدالخالق , لقد ظننت انه لن ياتي , لكنه كعادته لا يخلف وعده معها , اتى عبدالخالق الذي كان هو ايضا وسيما , لكنه اعرج لقد اصيب بشلل الاطفال منذ الصغر , فصابت قدمه اليسرى بضمور شديد , فقلت لحسن اليسوا صغرا على الزواج فقال , لا , لن يتزوجوا الا بعد خمس او ست سنين على الارجح, فقلت له امانه عليك يا حسن ان تدعوني الي حفل زفافهم , وذلك انتهت هذه القصه , وكلي امل ان اكون شاهدا على حياة اظنها ستكون سعيدة باذن الله
    سؤال للجميع , من منكم يقبل بان يكون مكان عبدالخلق في زواجه من مريضة بالتوحد

  2. #2
    من اهل الدار
    Moon light
    تاريخ التسجيل: August-2016
    الدولة: في ذكريات الطفوله
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,764 المواضيع: 405
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7621
    مزاجي: عجوزي ^_^
    شكرا ع القصة

  3. #3
    من اهل الدار
    اااااه يا أخي
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: 1993/1/25
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 45,928 المواضيع: 3,938
    التقييم: 12891
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: مادام لي ربا يرى حالي❤فما لي أدفن في اليأس امالي
    أكلتي المفضلة: كلشي احب
    موبايلي: ايفون6
    آخر نشاط: 21/December/2019
    يسلموووو

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال