00:30 03/01/2017
إذا كنت تعيش بالقرب من البحر أو تخطط لقضاء إجازة في إحدى الجزر، فهنيئاً لك.. ليس فقط الاستمتاع وإنما أيضا الفوائد الصحية الجمة التي ستحظى بها. فرغم أن الأطباء على مر التاريخ كانوا ينصحون مرضاهم بالذهاب إلى البحر لاستنشاق الهواء العليل والاستشفاء من بعض الأمراض، إلا أن السباحة في مياه البحار أو المحيطات ستصبح وصفة طبية لعلاج الكثير من الأمراض.
فوفق تقرير نشرته صحيفة بريطانية، فإن السباحة في البحر تساهم في علاج الكثير من الأمراض، هذا فضلاً عن فوائدها في بسط العضلات والاسترخاء.
السباحة في البحر تساهم في علاج الكثير من الأمراض
وأشار الأطباء الى أن استخدام مياه البحار لأغراض طبية يطلق عليه علمياً اسم " thalassotherapy" أي العلاج بمياه البحر، حيث تستخدم في تضميد الجروح وعلاج التهاب المفاصل وغيرها.
وأوضح التقرير الطبي أن مياه المحيطات تختلف عن مياه الأنهار لما تحتويه من كميات أعلى بكثير من المعادن، مثل كلوريد الصوديوم، الكبريتات، والماغنيسيوم والكالسيوم واليود الأمر الذي يجعلها علاجاً فعالاً لأمراض جلدية، مثل الصدفية (أحد الأمراض المناعية المزمنة غير المعدية والتي يهاجم من خلالها نظام الجسم المناعي الخلايا السليمة لأسباب عضوية ونفسية مسببة التهابات وقشور في الجلد).
مياه المحيطات تحتوي كميات كبيرة من المعادن الأمر الذي يجعلها علاجاً فعالاً لأمراض جلدية
كما تساهم مياه المحيطات أيضاً في علاج كثير من حالات الإكزيما الجلدية (وهو مرض مناعي آخر يسفر عن التهاب الطبقات العليا من الجلد).
وأشار الخبراء أيضاً إلى أن مياه البحر تعالج العديد من مشاكل الجيوب الأنفية المزمنة، عن طريق تنظيف الأنف من الإفرازات المسببة لتفاقم البكتيريا، وذلك بفضل ملوحتها العالية، والتي تقلل أيضاً من الالتهاب.
التعرض المتكرر لمياه المحيط الباردة يعزز من مناعة الجسم
كما أوضح التقرير أن التعرض المتكرر لمياه المحيط الباردة يعزز من مناعة الجسم، الأمر الذي يشجعك أن تجعل من السباحة في المحيط إحدى عاداتك الحياتية.