سأبدأ من هنا .. من نصفك الغارق في الأسئلة
ونصفي الذي يشعر بالحب بلا سبب ..
.. بأصابعك التي تتحسس أنف أحاديثي المختنقة بدخان
الأماني الشاهقة جدا ..المغيبة خلف أقنعة التحايا العابرة ..والتي تستدرج كل حواسي المشتعلة في يدك الآن ..
وامهلني .. ترتيبنا في فراغ ورقة تحترم تفاصيلنا الصغيرة..
بخطين عريضين قد تغريهما فكرة (عناق) بريئة ..
ف أنا رغم كل شيء .. إمرأة طفلة ..!
طفلة جدا .. تفهم نصف الأسئلة .. وتحتفظ بإجابات ناقصة ..
تخاف الوحدة .. ويربكها التغيير كثيرا .. ..
تخشى أن تبوح ب خوفها من كل الأشياء المعلقة في سقف
رأسها المائل أحيانا ..
.. تكره صمتك ..
..أنانية جدا .. وتخاف أن تفقدك ..!
من خلالي ..