حزب الحمير يتحدى ويعرب عن ثقته بالفوز
حزب الحمير يتحدى ويعرب عن ثقته بالفوز السومرية نيوز/ السليمانية نفى حزب الحمير الكردستاني، الجمعة، عقده اتفاق مع صحوات العراق للتحالف والدخول معا في انتخابات مجالس المحافظات بائتلاف واحد، مؤكدا أن حزبه يرفض التحالف مع أي جهة، فيما أعرب عن ثقته من فوز "معشر الحمير لأنهم أغلبية في البلاد". وقال رئيس حزب الحمير عمر كلول في حديث لـ"السومرية نيوز"، "إنني لا أعرف مستشار صحوات العراق أبو عزام التميمي ولم التقي به ولذلك انفي نفيا قاطعا ما يقال وينشر عن عقد لقاء بيني وبينه بشأن الاتفاق على التحالف والدخول بانتخابات مجالس المحافظات المقبلة". وتساءل كلول "كيف اتفق على تشكيل ائتلاف وأتحدث عن الانتخابات مع أبو عزام وأنا لا أعرفه"، مؤكدا أن "حزبه يرفض التحالف مع أي جهة وقد أعلن صراحة مشاركته بقائمة مستقلة". وأعرب كلول عن ثقته من فوز حزبه في الانتخابات القادمة"، لافتا إلى أن "الحزب مطمئن بان معشر الحمير في مدن العراق سيصوتون لنا وهم أغلبية في البلاد". وكانت إذاعة وموقع كرديين قد تناولا تقارير صحافية تشير إلى لقاء جمع رئيس حزب الحمير عمر كالول مع مستشار صحوات العراق أبو عزام التميمي وتم الحديث خلال اللقاء عن مشاركتهم في الانتخابات القادمة، كما نقلت تلك المواقع عن التميمي القول "قريبا سوف نسمع نهيق الحمير في البرلمان العراقي". وأعلن رئيس حزب الحمير في اقليم كردستان عمر كلول، في (10 آب الحالي)، عن ترشيح نفسه لانتخابات الدورة الجديدة لمجالس المحافظات في الاقليم، وأكد انه سيفوز وبشكل غير متوقع من خلال انتزاع اصوات من الاحزاب السياسية التقليدية. وكان كلول اكد في تصريحات سابقة له أن حزبه رفض مساعدات مالية من الحكومة قدرها مليوني دينار لانها لا تناسب شعبية حزبه. وأسس كلول مع مجموعة من أصدقائه في نهاية السبعينيات من القرن الماضي، جمعية من اجل الدفاع عن حقوق الحمير إلا أن النظام السابق هدد أعضاء وناشطي الحزب من مغبة الاستمرار في مثل هذا النشاط، وحصل الحزب على اجازة من وزارة الداخلية في اقليم كردستان في آب 2005. ويطلق الحزب على مقر مكتبه السياسي اسم "الخان"، وهو مكان مبيت الحمير في اللغة الكردية، في حين يحمل أعضاء الحزب ويتنادون فيما بينهم بكلمة ايها الحمار، ويعتبرون ذلك نوعاً من اسباغ الاحترام على بعضهم البعض. يذكر أنه في منتصف القرن الماضي تأسس في أوروبا "نادي الحمير" برئاسة "فرانسوا بيل"، وكان بعض أعضاء النادي اصحاب مكانة اجتماعية مرموقة وبعضهم كان له وزن في الحياة السياسية والاقتصادية، ونظراً لمكانة هذا النادي وأهدافه الاجتماعية الترفيهية افتتح له فروعاً في مصر ولبنان وسوريا.