صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12
الموضوع:

محاربات الأمازون .. قبيلة من النساء (أسطورة

الزوار من محركات البحث: 305 المشاهدات : 2651 الردود: 11
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92

    محاربات الأمازون .. قبيلة من النساء (أسطورة

    الأمازونيات نساء جميلات حسناوات عرف عنهن بغضهن الشديد للرجال إلى درجة أنهن كن يقتلن أطفالهن إذا ولدوا ذكورا , كانت مملكتهن للنساء فقط و ويل لعاثر الحظ من الرجال إذا قادته خطاه إلى دخول حريم أرضهن فهو ملاقي حتفه لا محالة فالأمازونيات محاربات باسلات و فارسات ماجدات لا يشق لهن غبار برعن في الرماية فلا تخطيء نبالهن و لا تحيد عن قلوب الرجال لتفلقها و تدميها أما رماحهن الطويلة فتحمل علقما و موتا زؤاما في ساحات الوغى و النضال تخر أمامها عزائم الشجعان و تفر منها جموع بني آدم و تصير شذر مذر كما ان فؤوسهن ماضيات ذات نصلين تحصد الهامات كما يحصد المنجل سنابل القمح في الحقول.
    و قد وردت في كتب و ألواح المؤرخون الإغريق القدماء الكثير من الأساطير عن الأمازونيات فذكروا إنهن أول من روض الخيل و امتطاها من بني البشر , و أنهن خضن عدة حروب ضد أثينا و غيرها من المدن الإغريقية القديمة , و قد اختلفوا حول مكان مملكتهن , فذكر بعضهم أنها تقع في الأناضول إلى الجنوب من البحر الأسود و أن كلمة "أمازون" معناها "بدون رجل" في الإغريقية القديمة , فيما زعم فريق آخر بأن ارض الأمازون تقع إلى الشمال في أوكرانيا , و هناك أيضا من قال بأن مملكة الأمازون تقع في شمال أفريقيا و زعم بأن اسمها مشتق من كلمة "امازيغ" أي أقوام البربر الذي استوطنوا تلك الأصقاع منذ فجر التاريخ.
    و رغم اختلاف المؤرخين حول مكان مملكة الأمازون إلا أنهم اتفقوا على أنها كانت مملكة واسعة تتكون من عدة مدن ذكروها بالاسم و أن ملكة الأمازونيات كانت فائقة الحسن و الجمال و غاية في الشجاعة و الإقدام , لكن نقطة ضعف الأمازونيات الوحيدة و الأمر الوحيد الذي يحتجن إلى الرجال فيه كان التكاثر و ذلك كي لا تقل أعدادهن و ينقرضن , و هذا اليوم اليتيم خلال السنة كان هو يوم السلم الوحيد بين الأمازونيات و معشر الرجال أما في سواه فلم يكن هناك شيء في الدنيا أحب إلى قلب الأمازونية من إذلال الرجل و قتله. و عند عودة الأمازونيات من رحلة التكاثر السنوية كانت الحوامل منهن ينتظرن بفارغ الصبر حتى يلدن ليرين ما أنجبت بطونهن و ويل للمولود إذا كان ذكرا لأن المسكين كان يقتل فورا أو يترك في البرية ليموت جوعا و تلتهمه الحيوانات المفترسة , و في أحيان نادرة , قد يكون في قلب الأم ذرة من الرحمة فتحمل مولودها الذكر لتتركه عند مشارف إحدى البلدات أو المدن الإغريقية ليلتقطه سكانها و يربوه. أما إذا كان المولود أنثى فكانت تستقبل بالحفاوة و التبريك , و تبدأ الأم بتعليم ابنتها فنون القتال و الكر و الفر منذ نعومة أظفارها كما تقوم بقطع ثديها الأيمن أو تكويه بالنار حتى لا ينمو و ذلك لكي لا يعيقها مستقبلا عند استعمال قوس الرماية و غيره من الأسلحة كما أن الأمازونيات اعتقدن بأن قطع أو كي الثدي الأيمن سيقوي بالمقابل الذراع و الساعد الأيمن. إضافة إلى شجاعتهن و صلابتهن فقد عرف عن الأمازونيات أيضا صبرهن و شدة جلدهن , و من عجائب ما ذكره المؤرخون الإغريق حول قدرة التحمل لديهن هو أن الأمازونية بإمكانها عند الضرورة البقاء فوق صهوة جوادها لعدة أيام بدون أن تترجل و خلال هذه المدة يكون غذائها و شرابها الوحيد هو دماء الحصان الذي تمتطيه عن طريق جرح صغير تشقه في رقبة الحيوان و تمص الدم منه.
    رغم كل ما ذكره القدماء حول قسوة الأمازونيات و كرههن الأعمى لجنس الرجال لكن ذلك لم يمنع من أن تقع بعضهن صريعات سهام العشق و الهوى , ففي بعض الروايات ذكروا أن الأمازونيات في غزواتهن و حروبهن كن يقتلن جميع الأسرى من الرجال لكن أحيانا كان البعض من الشباب يستثنون من القتل لكي يكونوا عبيدا , و كان العبد من الرجال يؤخذ إلى مملكة الأمازون ليقوم بالأعمال المنزلية كالطبخ و التنظيف في بيت سيدته !. و من قصص عشق الأمازونيات أيضا ما ذكرته إحدى الأساطير الإغريقية في أن ملكة الأمازونيات هيبوليتا أحبت بطلا إغريقيا و هربت معه إلى أثينا حيث تزوجا و أنجبت منه طفلا و قد كان هروبها و زواجها سببا في حرب مدمرة نشبت بين الأمازونيات و سكان مدينة أثينا الإغريقية. و في ملحمة الإلياذة هناك أيضا ذكر للأمازونيات تحت اسم "النسوة اللائي يحاربن كالرجال" إذ تروي الملحمة أنهن قاتلن مع جيش طروادة ضد الإغريق و أن البطل أخيل وقع في حب ملكتهن. أما في أسطورة هرقل الإغريقي فقد كانت مهمته التاسعة هي سرقة حزام ملكة الأمازون السحري و قد استقبلته الأمازونيات بحفاوة كبيرة نظرا لما تناهى إلى سمعهن من قصص عن شجاعته الكبيرة و مغامراته الخارقة , لكن هرقل مثله مثل بقية الرجال , قابل حفاوة الأمازونيات بالغدر فقتل ملكتهن و سرق حزامها ثم فر هاربا.
    أما المؤرخ الإغريقي الشهير هيرودوت فقد أسهب في حديثه عن الأمازونيات و ذكر عنهن قصة طريفة يمكن تلخيصها في أن الإغريق خاضوا حربا شرسة ضد الأمازونيات حتى هزموهن و قتلوا و اسروا الكثير منهن , و قد حملوا أسيراتهم في ثلاث سفن أبحرت بهن إلى أثينا , لكن خلال الرحلة البحرية تمكنت الأمازونيات الأسيرات من فك وثاقهن و قمن بقتل جميع البحارة الإغريق ثم قدن السفن على غير هدى حتى رست بهن عند احد الشواطئ الجنوبية لروسيا , و قد تصادف وصولهن إلى تلك البقعة النائية مع قدوم مجموعة من الشباب الاسكثيين الذين كانوا في رحلة صيد فنشب بين الفريقين قتال عنيف , إلا أن الاسكيثيين سرعان ما اكتشفوا بأن أعدائهم ليسوا سوى نساء لذلك انسحبوا من المعركة و عوضا عن القتال اخذوا يتوددون إلى الأمازونيات و يتصنعون اللطف و الرقة حتى روضوهن ثم اتخذوهن زوجات و أصبحن شريكاتهم في كل شيء حتى في الصيد و القتال و لهذا اشتهر الاسكيثيين بين الأمم القديمة بأن نسائهن محاربات باسلات يقاتلن مع الرجال في ساحة الوغى.
    في العصر الحديث نظر الناس إلى قصة المحاربات الأمازونيات كأسطورة و خرافة قديمة , لكن وجود الكثير من الكتابات و الرسوم و النقوش في تراث الكثير من الأمم و الشعوب القديمة و التي تحدثت بأطناب عن المحاربات الأمازونيات دفعت عددا من الباحثين و الآثاريين إلى الاعتقاد بوجود بعض الجذور التاريخية الحقيقية للأسطورة , و كانت الأقوام البدوية القديمة كالاسكيثيين و السرمتيين الذين اجتاحوا جنوب روسيا و آسيا الصغرى منذ القرن التاسع قبل الميلاد هم الأقرب إلى أن يكونوا مصدر الأسطورة , فالاسكيثيين كانوا من البرابرة و كانوا في غاية الوحشية و التعطش للدماء , يسلخون جلود أعدائهم و هم أحياء و يستعملون جماجم خصومهم ككؤوس للشراب و إذا مات احدهم كانت تقام له جنازة ضخمة و كبيرة يحضرها أعيان القوم و يتم خلالها التضحية بزوجة الميت و بعض أهله و يدفنون معه أيضا كنوزا ثمينة (يدفنون الزوجة و المال حتى يستفاد منها الميت في الحياة الأخرى حسب عقيدتهم و التي كانت شائعة لدى الكثير من الأمم) , و ذكر هيرودوت و غيره من المؤرخين القدماء بأن نساء هذه القبائل كانت تشارك مع الرجال في الصيد و القتال و أنهن كن فارسات و راميات بارعات كالرجال. و قد اكتشف علماء الآثار حديثا العديد من قبور الاسكيثيين و السرمتيين في روسيا و أوكرانيا و استخرجوا منها كنوزا و نفائس لا تقدر بثمن , لكن المفاجأة الصاعقة كانت تنتظر الباحثين في احد القبور حيث عثروا على هيكلين عظميين لامرأتين مدفونتين و هما ترتديان بزة قتال كاملة و إلى جانبهن وضعت أسلحتهن و قد تبين بالفحص المختبري أن احد الهيكلين يعود إلى امرأة أمضت اغلب سنين حياتها و هي تمتطي الخيل حتى أن عظام فخذيها تحدبا نتيجة ذلك , أما المرأة الأخرى فقد وجودا داخل كتفها نصل سهم يبدو أنه أصابها بجرح خطير أثناء القتال في إحدى المعارك و قد ماتت متأثرة بجراحها , و قد كان هاذين الهيكلين بمثابة الدليل على صحة رواية المؤرخ هيرودوت التي كان الباحثين يعتبروها إلى وقت قريب من الأساطير , كما إن الاثاريين عثروا أثناء تنقيبهم في قبور السرمتيين في أوكرانيا على الكثير من رفات المحاربين القدماء و قد شكلت النساء المحاربات نسبة 25% من مجموع الهياكل المكتشفة , و في انكلترا اكتشف عام 2006 قبر قديم يضم رفات العديد من المقاتلين الرومان و من ضمنهم بقايا امرأتين ترتديان ملابس القتال و تحملان السلاح و يبدو إنهما كانتا من المرتزقة الذين يرافقون الجيوش الرومانية في الحروب و يرجح العلماء بأن موطنهن الأصلي هو جنوب روسيا أو بلغاريا. الاكتشافات الأثرية الأخيرة دفعت الكثير من الباحثين إلى التساؤل بجدية حول حقيقة أسطورة النساء المحاربات , و قد وضع بعضهم نظرية مفادها أن الإغريق دخلوا حقا في معركة مع نساء محاربات و لكنهن لم يكن أمازونيات و إنما اسكيثيات ذهب عنهن رجالهن من اجل الغزو و الحرب و هذه عادة كانت تتكرر لدى القبائل البدوية الاسكيثية إذ كان الرجال يغادرون لفترات طويلة قد تمتد لعدة سنوات و خلال هذه الفترة فأن النساء كانت تقوم محل الرجال في حماية القبيلة و الدفاع عنها و يبدو أن الإغريق قد اشتبكوا مع إحدى هذه القبائل التي ذهب عنها رجالها للغزو .
    و هناك نظريات أخرى حول حقيقة أسطورة المحاربات الأمازونيات , تزعم بأن جزيرة كريت اليونانية هي الموطن الحقيقي للأسطورة و أنها ظهرت خلال الحقبة التاريخية التي تعرف بالمينوسية و لتي امتدت على الجزيرة منذ الألف الثالث و حتى منتصف الألف الثاني قبل الميلاد , و على الرغم من أن العلماء لم يستطيعوا حتى اليوم فك رموز الكتابة المينوسية لكنهم الآثار التي عثروا عليها من تلك الحقبة كشفت عن مجتمع تقوده النساء أو على الأقل يتساوى فيه الرجال و النساء بشكل كامل , فالجداريات و النقوش داخل قصور و بيوت المينوسيين أظهرت الرجال و النساء و هم يشاركون في الألعاب الرياضية معا على قدم المساواة كما إن آلهة المينوسيين كانت جميعها أنثوية و بدا جليا أن النساء كانت لهن اليد العليا في أمور الدين و الدنيا في ذلك المجتمع الغامض الذي تعتبر لوحاته و نقوشه من أرقى و أجمل ما وجد من آثار في حوض البحر الأبيض المتوسط.

    اسطورة غريبة حبيت انقلها الكم

  2. #2
    رحمه الله
    تاريخ التسجيل: March-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,245 المواضيع: 141
    التقييم: 1119
    مزاجي: حسب مايخبي لنا القدر
    أكلتي المفضلة: البيض والفلفل الحار
    موبايلي: سامسونج P5722
    آخر نشاط: 3/November/2012
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حازم العامري

  3. #3
    صديق فعال
    ق سوات العراق
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 614 المواضيع: 21
    التقييم: 276
    مزاجي: اتسلى مع احزاني
    أكلتي المفضلة: اي شيء نعمة من الله
    موبايلي: كلاكسي 3
    آخر نشاط: 19/July/2022
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد جواد جاسم

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: القلوب التي احبتني
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,398 المواضيع: 269
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5886
    مزاجي: حسب الاخبار
    المهنة: من علمني حرفا ملكني عبدا
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: منذ 18 دقيقة
    مقالات المدونة: 3
    مجهود مميز مشكوره

  5. #5
    الله محبه
    الحالم بغد افضل
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: kuwait
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,879 المواضيع: 783
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3757
    مزاجي: مرفوع الهامة امشي
    أكلتي المفضلة: كل شى مطبوخ بنفس حلوه
    موبايلي: S6
    آخر نشاط: 25/October/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى فيصل سالم إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فيصل سالم
    مقالات المدونة: 5






    اسطورة الامازونيات تكرس حياة الاغريق فى ذكر كل ما هو غريب فى البر البعيد والجزر المحيطه بهم

    فمن مملكة اتلانتس الى الالهه التي كانت تغضب وتنقذ الى عرائس البحار والاخطبوط العظيم

    وقد اثرت هذه الاساطير فى التراجم التي تناقلها المسلمين فقد ابتدع القصاصين اعظم اساطير الف ليله وليله

    وكانت جزر الواق واق والحوت الذى على ظهره جزيره عامره بالبشر وبالنهاية ابدعها ابن الطفيل بحي بن يقضان

    كان الاغريق يصورون الامازونيات بانهن ليس كالبشر لانهم ينقصهن عضو بشري وهو وجود ثدي واحد فقط لهن

    وهو ما برره بعظهم بانه يتم استئصال الثدى الايسر فى الصغر حتى يسهل عليها استخدام القوس ولبس الدرع واستخدام الفأس

    اعظم ثلاث اساطير للامازونيات الاولى لديودورس ووجود الامازونيات فى قارة اطلنطا والثانيه مع معارك هرقل ثم اسطورة اخيل






  6. #6
    من أهل الدار
    ام علي
    اسعدني تواجدك حازم كل الود

  7. #7
    من أهل الدار
    ام علي
    نورتني محمد حياك الله

  8. #8
    من المشرفين القدامى
    الموسوي
    تاريخ التسجيل: May-2012
    الدولة: العراق / ذي قار
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,090 المواضيع: 456
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1302
    مزاجي: مبتسم دائما
    المهنة: مبرمج بمديرية تربية ذي قار
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: C7
    آخر نشاط: 8/December/2012
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مهدي الموسوي
    مقالات المدونة: 2
    شكرا ام علي اخبار مميزة بس شلون يصير عدهم اولاد اذا يقتلون الرجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  9. #9
    من أهل الدار
    ام علي
    ابن الوطن حياك الله تحياتي

  10. #10
    من أهل الدار
    ام علي
    نورتني فيصل حياك الله وشكرا للمعلومة مودتي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال