النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

قصة القلب الطيب

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 365 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,797 المواضيع: 63
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 2422
    مزاجي: مشتاق لمسافر دون عودة منه

    قصة القلب الطيب

    استيقظ عبد الله كعادته في الصباح الباكر، في يوم من أيام فصل الشتاء، حيث السحب السوداء تكتسح فضاء السماء، فتحجب دفء الشمس، لتترك المجال للرياح الباردة كي تخترق الأجواء. توضأ وصلى ، واحتسى قهوته بنكهة القرفة والزنجبيل ثم خرج .
    التقى جاره وزميله في العمل – خالد- واتجها صوب موقف الحافلات ، وإذ هما ماشيان في الطريق أبصرا رجلا مستلقيا تحت شرفة بناية مهجورة ،فاقتربا منه فوجداه ملتحفا بطانية رثة ، يرتعش من شدة البرد ، وعلامة التعب والإعياء بادية على محياه الذي ضيع لون بشرته بسبب تراكم الأوساخ . كان منظر الرجل يحز في النفس ويدعو إلى الرحمة والشفقة.
    اقترب موعد حافلة العمل ، أومأ خالد لصاحبه بأن الوقت يضايقهما وقد حان وقت الانصراف ، لكن الضمير الإنساني وتعاليم الدين الإسلامي التي تربى عليها عبد الله جعلته يومئ بدوره بأنه لا يمكن المغادرة دون تقديم أية مساعدة . استأذن خالد ورحل ،أما عبد الله فقد عاد بسرعة إلى بيته ليأتي ببعض الأغطية والألبسة والأكل .
    بعد أن قدم يد العون والمساعدة، وبعد أن دعا له الرجل المسكين بكل خير ، توجه عبد الله إلى موقف الحافلات ، لكن عند وصوله وجد أن الحافلة قد انطلقت منذ زمن ليس بالبعيد . من اجل أن يستدرك ما ضاع من الوقت استقل سيارة أجرة ، فما إن تجاوزت السيارة الشارع الأول حتى لاحظا أن الطريق مزدحمة بالسيارات وحركة غير عادية للناس ، خرج عبد الله يستكشف الأمر ،فأخبروه أن هناك حادثة سير مروعة سببها انفجار عجلة حافلة نقل الموظفين . هرع بسرعة إلى عين المكان فرأى أغلب زملائه غارقين في دمائهم ومن بينهم جاره خالد الذي كان فاقدا للوعي.
    فعبد الله مندهش ولا يكاد يصدق ما حدث ، فبعد أن حُمِل كل المصابين إلى المستشفى عاد إلى السيارة وهو يردد سبحان الله ، سبحان الله ، واخبر السائق بأنه لولا العناية الربانية لكان الآن موجودا بين أولائك المصابين .
    زار عبد الله زملاءه في المستشفى ، وإذا به يفاجأ بجاره مستلقيا على السرير ورجليه مبتورتين ، فما أن رآه خالد حتى أجهش بالبكاء وهو يقول لقد نجوت يا عبد الله بطيبة قلبك وإنسانيتك .
    التعديل الأخير تم بواسطة كراميلا ; 2/January/2017 الساعة 2:00 pm السبب: تعديل النص
    اخر مواضيعيما غدائكم في يوم الجمعةتذكرة مؤثرة جداارتباط الامراض بعالم الارواحمعان اسماء المدن العراقيةاظهروا حبكم للنساء

  2. #2
    من اهل الدار
    Moon light
    تاريخ التسجيل: August-2016
    الدولة: في ذكريات الطفوله
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,764 المواضيع: 405
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7621
    مزاجي: عجوزي ^_^
    هذه القصة مثل الصدقه من تصدق بماله كفاه الله شر الدنيا ,, هنا من تصدق بأنسانيته وبادر بها ابعد الله عن شر الدنيا
    وكل تأخيره فيها خيره
    قصة جميله ومعبره
    شكرا جزيلا لك

  3. #3
    صديق فعال
    احاسيس غامضة
    تاريخ التسجيل: April-2015
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 558 المواضيع: 31
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 170
    مزاجي: حلوووو
    المهنة: طالبة
    أكلتي المفضلة: البرياني
    آخر نشاط: 3/July/2018
    مقالات المدونة: 5
    جميلة جدا كجمال الانامل التي كتبتها

  4. #4
    عضو محظور
    ‏أناقة أمرآه
    تاريخ التسجيل: December-2016
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,795 المواضيع: 4,347
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 2503
    مزاجي: ملووووون
    أكلتي المفضلة: همبركر
    موبايلي: هواوي
    مقالات المدونة: 1
    تسلم صديقنا

  5. #5
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,320 المواضيع: 74,492
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95930
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    تسلم اوزارو ع القصة الجميلة والمعبرة

  6. #6
    صديق مشارك
    خادم الامام الحسين
    تاريخ التسجيل: October-2016
    الدولة: karbla
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 148 المواضيع: 22
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 47
    مزاجي: الله ثقتي ورجائي
    أكلتي المفضلة: كلهه كاتبة الدولمة
    موبايلي: ان صرصور
    آخر نشاط: 14/September/2022
    مقالات المدونة: 2
    قصة مثيرة تشد انتباة من قرءها
    شكرا على النشر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال