صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14
الموضوع:

الحزن عند الحيوانات

الزوار من محركات البحث: 88 المشاهدات : 964 الردود: 13
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4

    الحزن عند الحيوانات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    -----------
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تتخذوا ظهور دوابكم كراسي" (رواه الإمام أحمد). فالجلوس طويلاً على ظهر البعير وهو واقف، حرام في دين الله تعالى، لأنه اعتداء على بهيمة تحس لكنها لا تنطق. هل هذا الاحساس يمكن ان يتضمن مشاعر كما المشاعر الانسانية، الحزن على سبيل المثال؟

    يعتبر الشعور بالحزن من الامور العادية التي تظهر على الانسان اثر ظروف خاصة، و تظهر على تصرفاته و افعاله ، فنحكم بكل وضوح ان ذلك الشخص ينتابه الحزن. لكن السؤال الذي قفز منذ فترة غير وجيزه الى الساحة عبر محبي الحيوانات والمهتمين بعالمها من دارسين وباحثين ، هو بخصوص حزن الحيوانات .. وهل الحيوانات تحزن كما نفعل نحن البشر؟ وهل تملتك القدرة على اظهار هذه الخاصية حين تفقد عزيزا؟ .. اختلف العلماء بهذا الخصوص غير ان اكثر الدراست تقول ان الحيوانات تحزن كما نفعل نحن.
    1- تعريف الحيوان:
    الحيوانات (بالإنجليزية: Animalia أو Metazoa) مجموعة أساسية من الكائنات الحية تصنف باعتبارها مملكة حيوية مستقلة باسم مملكة الحيوانات. تتصف الحيوانات بشكل عام بأنها عديدة الخلايا، قادرة على الحركة والاستجابة للمتغيرات البيئية، كما أنها تعتبر كائنات مستهلكة كونها تتغذى على الكائنات الأخرى من نباتات وحيوانات.


    2- ماهية الحزن:
    عادة ما كان علماء سلوك الحيوان ينفرون من عزو عواطف بشرية، كالحزن، إلى استجابات من قبل الحيوانات.
    لكن شواهد كثيرة تبين أن أنواعا حيوانية من الدلافين إلى البط تتفجع لفقدان أقربائها.
    وهذه الشواهد تشير إلى أنه على الرغم من أن الطرق التي نتفجع وفقها ربما تكون بشرية استثناء، إلا أن لقابليتنا للحزن أصولا تطورية عميقة.
    منذ أيام <Ch. داروين>، قبل قرنين، سعى العلماء إلى معرفة ما إذا كان الحيوان يمتلك مشاعر كتلك التي يمتلكها الإنسان. ويرى <داروين> أن الإنسان يماثل أسلافه في الحزن، ذلك أن هذه المشاعر موجودة في القردة، ومن ثم فقد ورثها الإنسان عن أسلافه من خلال التطور. لذا، فإن هذه المشاعر ليست جديدة أو مرتبطة بالبشر وحدهم. ولم تكن مشاعر الحزن عند الحيوان ضمن اهتمامات العلماء البحثية ولم يلتفت إليها أحد إلا في القرن العشرين عندما بدأ الاهتمام بمعرفة مشاعر الحيوان وليس فقط بسلوكه. ولفهم ماهية مشاعر الحزن عند الحيوانات قام العلماء بتشريح أدمغتها، وقد بدأت في تنزانيا دراسة قام بها <J. گودول> الذي شاهد مدى الفجيعة والأسى اللذين انتابا شمبانزيا صغيرا بعد نفوق والدته، وفي كينيا كتبت <C. موس> عمّا شاهدته عند قيام مجموعة من الفيلة بحراسة عظام فقيدها.

    ولدراسة وفهم الحزن عند الحيوانات، احتاج العلماء إلى وضع تعريف محدد للحزن، وكيف يمكن فصل مشاعر الحزن وتمييزها عن سائر المشاعر الاجتماعية الأخرى. فبينما تشمل «الاستجابة الحيوانية للنفوق(3)» أي سلوك من قبل فرد إثر نفوق الحيوان الذي يرافقه، إلا أن الباحثين لا يعتبرون أن هناك حالة حزن إلا إذا تحققت شروط معينة. أولا، اختيار حيوانين (أو أكثر) قضاء وقت معا لأمور تتعدى الشؤون الحياتية كالبحث عن الغذاء والتزاوج. ثانيا، عندما ينفق أحد الحيوانات فرفيقه الباقي على قيد الحياة يغير سلوكه (أو سلوكها) اليومي - ربما بتخفيض المدة المخصصة للأكل أو النوم، وبتبني وضع جسماني أو تعبير كآبة على الوجه أو اضطراب، أو عجز عن النمو بشكل عام. لقد حاول <داروين> أن يربط الحزن بالأسى، غير أن الأمرين مختلفان: الأسى هو الاكتئاب الذي يصاحب الحيوان فترات طويلة، أما الحزن فيحدث لمرحلة آنية عند النفوق فقط.


    ما زال العلماء في حيرة من أمرهم لمعرفة الكيفية التي تقاس بها هذه المشاعر، وكذلك تباين الأنواع المختلفة في ملامح الحزن، وهل تحزن الحيوانات كما يحزن الإنسان؟ حتى الآن لا توجد إجابات شافية عن جميع هذه التساؤلات، غير أنه من المعروف أن حزن الأمهات على فقد صغارها يختلف عن حزن الصغار على فقد أمهاتها.

    ونحتاج إلى تكثيف الأبحاث والمشاهدات لمعرفة التباين الذي يظهر بين فجيعة الآباء لفقد صغارها وفجيعة الصغار لفقد آبائها، وكذلك ظهور ملامح الحزن عند الحيوانات أو غيابها، كتلك الملامح التي لا تظهر على وجوه البابون والشمبانزي الإفريقي بعد فقد صغارها. غير أن الأمهات تعبر عن حزنها بحملها جثث صغارها لأيام وأسابيع وحتى لأشهر. وهذا التصرف يدل على أن الحزن لا ينعكس على ظهور هذه الملامح فقط، بل ينعكس على سلوك الحيوان.
    3- صور من حزن الحيوان

    الدلفين
    الدلفين حيوان بحري ذكي، خفيف الحركة، ذو صوت مميز، يمكن فهم إشاراته بسهولة، فهو حيوان به طيبة ورقة ويتنفس الهواء. وعلاقة هذا الحيوان بالإنسان قديمة قدم وجود الإنسان على سطح الأرض، وتحكي القصص الرومانية القديمة، على لسان الشاعر "بلين"، قصة طفل ربطته صداقة بأحد الدلافين، كان يحمله على ظهره كل يوم إلى الجهة الأخرى من النهر حيث توجد مدرسته. وقد حدث أن أصيب الطفل بمرض أدى إلى وفاته، فحزن الدلفين كثيرًا على وفاة الطفل، ومات هو الآخر من شدة الحزن.
    قام عالم الأحياء البحري الإسباني "خوان غونزالفو" عام 2007، على شواطئ مفراكيكوس في مدينة ميلان الإيطالية بدراسةٍ راقب فيها أنثى دلفين وهي تحمل صغيرها النافق... رصد محاولاتها في الابتعاد عن أعين المراقبين بالسباحة بعكس التيار، وكأنها تحاول بذلك أن تحرك صغيرها ولكن بلا فائدة. وترصد الدراسة مشهدًا آخر بسبب ارتفاع درجة الحرارة، حيث بدأت الجثة في التحلل بحلول المساء، وإذا بالأم تأخذ قطعًا من أنسجة طفلها وهي مستمرة في السباحة. وفي اليوم التالي -وفي تصرف أشبه بما يقوم به الإنسان عند فقدان الأحباب- تجمّع حول أنثى الدلفين ثلاثة من أصدقائها ولكن من دون الاقتراب منها، لتتصرف كما يحلو لها، حيث بدت فاقدة الشهية تمامًا. وإزاء هذا الموقف المؤثر، قرر العالم عدم المساس بجثة الصغير وتشريحه، إذ قال: "ما جعلني أبتعد عن ذلك هو الاحترام".

    البابون والشمبانزي الإفريقي
    وإذا تتبعنا الحزن في عالم الحيوان، نجد أن حيوانات أخرى تعرف مشاعر الحزن وتعبر عنه ولكن بطريقتها الخاصة. من خلال متابعة سلوك هذه الحيوانات، نجد أن أمهات البابون والشمبانزي الإفريقي، لها طريقة خاصة في التعبير عن الحزن عند فقدان صغارها، حيث تحمل جثث صغارها أيامًا وأسابيع تعبيرًا عن حزنها العميق. بينما نجد الحصان يمتنع عن الطعام حزنًا على فقد صاحبه. أما عصافير الدوري والطيور التي لم تدجن، تصوم حال وقوعها في الأسر، وربما كان ذلك تعبيرًا عن الأسى والحزن عما لحق بها من أذى.

    القطط
    قصة القطتين السياميتين ويلا Willa وكارسون Carson هي قصة ظريفة تطرح دلالات كثيرة. فقد عاشت الأختان معا في منزل<K. و R. فلو> [من ولاية فرجينيا الأمريكية] لمدة أربعة عشر عاما، وكانت الأختان متلازمتين في معظم الوقت حتى في فترات النوم. فعندما تزور القطة كارسون المصحة للعلاج تظل القطة ويلا قلقة ولا تهدأ حتى تعود أختها من المصحة. وفي عام 2011 ساءت حالة القطة كارسون الصحية؛ مما حدا بعائلة <فلو> إلى اصطحابها إلى العيادة البيطرية، وكالمعتاد كانت القطة ويلا تنتظر بقلق عودة أختها، ولكن هذه المرة طال الانتظار. وبعد ثلاثة أيام بدأت ويلا بإطلاق صوت كصوت العويل وهي تجوب الأماكن التي كانت تجلس فيها مع أختها في أرجاء المنزل. وبعد عدة أيام ظهر اليأس على القطة ويلا وانزوت في زاوية من المنزل من دون حراك أو مواء.

    البط :
    عام 2006 من مزرعة Watkins في نيويورك عندما وصلت إليها بطتان تعانيان مرضا كبديا ناتجا من إطعام البط بالقوة عن طريق دفع الطعام في البلعوم وإجبارها على بلعه ليزداد وزنها عند البيع. وكانت البطتان كول Kohlوهارپر Harper تعانيان حالةً نفسية مزرية تمثلت في خوفهما من الناس، فقد كانت البطة كول عرجاء، أما البطة هارپر فكانت عوراء، وعاشت البطتان معا لمدة أربع سنوات. وعندما ساءت حالة كول الصحية وبدأت تعاني آلاماً مبرحة في رجلها ما جعلها غير قادرة على المشي، الأمر الذي دفع المزارعين إلى التفكير في قتل هذه البطة قتلا رحيما، وتُركت البطة هارپر تراقب عملية القتل. فقامت بعد ذلك بالاقتراب من جثة صديقتها وحاولت تحريكها برفق، ثم قامت بالاضطجاع إلى جانبها واضعة عنقها ورأسها على عنق كول، ومكثت على هذا الوضع عدة ساعات. ويبدو أن البطة هارپر لم تحتمل فقدان صديقتها، فذهبت إلى حافة البحيرة التي كانت تجمعهما معا وبعد شهرين نفقت.

    4- الحزن الجماعي أو التشارك في طقوس العزاء:

    ولا تقتصر حالات الحزن في عالم الحيوان على هذه الحالات الفردية، بل هناك دراسات علمية اهتمت برصد حالات من الحزن الجماعي لدى بعض فصائل الحيوانات، وبيّنت أن هذا الأمر ليس قاصرًا على الإنسان وحده. ومن حالات الحزن الجماعي لدى بعض فصائل الحيوانات، هذه الدراسة التي قام بها العالم "كلاس هامليون" في كينيا، حيث رصد تصرفات قطيع من الفيلة عند نفوق قائده؛ فرأى أن قائد قطيع آخر قام بدفع جثة الفيل الميت بأسنانه العاجية محاولاً إنهاضه، إلا أنه لم يفلح في ذلك، فحاول مرة أخرى، إلا أنها باءت بالفشل أيضًا. وبعد ذلك جاء قطيع الفيل الميت، وقام بتحريك الجثة يمنة ويسرة بواسطة أجسامه وأقدامه مرارًا، ولكن لم تتغير النتيجة. وقد خلص صاحب الدراسة (كلاس هاملتون) إلى أن الفيلة لا تحزن على أفراد قطيعها فحسب، بل تتألم وتهتم بالموتى من خارج قطيعها أيضًا.
    وفي دراسة أخرى، رصدت ملامح الحزن الجماعي لدى قطيع من الزرافات؛ فكما هو معروف أن الزرافة، من الحيوانات الاجتماعية إلى حد كبير، حيث تقوم الأم بحراسة وليدها ومراقبته لأربعة أسابيع، وعندما تذهب إلى البحث عن الغذاء، فإنها تكلف إحدى الزرافات بحراسة وليدها. ومن الأمور التي رصدها العالم "مولر" عام 2010 -وهو عالم بيولوجيا في كينيا- هو أن أنثى الزرافة في محمية سوبسمبو الكينية، وضعت مولودًا ذا أرجل مشوهة لا يستطيع المشي بها بالطريقة المعتادة، فكانت هذه الأم لا تبتعد عن صغيرها أكثر من 20 مترًا، مع أن قطيع الزرافات -عادة- ينتشر لمسافات بعيدة للحصول على الغذاء، ولكن أم الصغير المعاق خالفت هذه القاعدة، وفضّلت البقاء بالقرب من وليدها مضحية بغذائها، ومعرّضة صحتها للتدهور.
    ومن الملاحظات الغريبة التي رصدها الباحث، أنه شاهد 17 أنثى -ومعها أم المعاق- في حالة قلق وهي مجتمعة حول الوليد، واكتشف القطيع أن الوليد قد نفق، وأن هذا التجمع هو لتعزية الأم في مصابها. وبعد ذلك زاد عدد المعزين حتى وصل إلى 23 أنثى وأربعة صغار، وبدأ المعزون بملامسة جثة الصغير بأنوفهم، وحتى نهاية اليوم لمست 15 أنثى جسم الوليد النافق وكأنها تودعه الوداع الأخير. وبعد مرور يومين على نفوق الصغير، توافدت أعداد أخرى من الزرافات إلى مكان الجثة. وفي اليوم الثالث للعزاء ابتعدت الأم مسافة 50 مترًا عن الجثة، إلى أن التهمت الضباع الجثة.
    وفي عام 2001، لاحظ العالم "ربنز" من محطة أبحاث التدريبات التعليمية، أن الدلافين ذات الأسنان الكبيرة والأنوف الدقيقة التي تعيش في جزر الكناري، يأخذ الحزن لديها شكلاً جماعيًّا أيضًا، حيث إن الأم لا تقوم وحدها بدفع جثة وليدها النافق، بل تشاركها دلافين أخرى، وعندما يفتر عزم الأم وتخور قواها ويصاحبها الإعياء، تقوم هذه الدلافين بحمل الجثة فوق ظهورها.
    أنثى دلفين تحمل جثة وليدها على زعنفتها الظهرية في مياه Dana Point بولاية كاليفورنيا.

    5- هل يرتبط الحب بالحزن لفقدان حبيب

    عمل العالم <M. بيكوف> [من جامعة كولورادو الأمريكية] على معرفة مدى ارتباط مشاعر الحب بالحزن. واستنتج أن الحيوانات تعرف الحب كما تعرف الحزن. ونشير هنا إلى أننا - نحن البشر - مع أننا لا نفهم تماما مشاعر الحب، إلا أننا لا ننكر وجوده في حياتنا.

    وقد أشار <بيكوف> في كتابه شأن الحيوانات إلى قصة الذئبة موم Mom، فقد كان <بيكوف> يراقب هذه الذئبة لعدة سنوات أثناء قيامه بدراسة سلوك الحيوانات. وكانت الذئبة موم ضمن الحيوانات الموجودة في حديقة Teton الوطنية الكبرى بولاية وايومنـگ الأمريكية، وكانت لها جِراء ترعاها وتجلب لها الطعام. فقد شاهد <بيكوف> أن العائلة تجتمع في كل مرة تعود فيها موم ومعها الغذاء، وكانت الجراء سعيدة برجوع أمها، وتعبر عن هذا السرور بلعق الأم والتدحرج فوق أقدامها. وفي إحدى المرات غادرت الذئبة موم، كالعادة، للبحث عن الطعام لكن غيبتها طالت. وبدأ الصغار بالانتظار أمام المكان الذي غادرت منه على أمل عودتها، وطال انتظارها لأكثر من أسبوع. وقد فسر <بيكوف> هذا بشوق العائلة إلى موم. وعموما، فإن مشاعر الحب قوية جدا في جماعات الذئاب والثعالب وكثير من الطيور بما فيها البط, حيث تتشارك الذكور والإناث في الدفاع عن عشها الذي تجهزه لتربية صغارها وتغذيتها، وقد تتأثر بقوة عند فَقْد أحد أفراد عائلتها.

    6- ثمن الحزن

    من المنطقي الاعتقاد أن الحيوانات التي تعيش في مجتمع واحد وتكون بينها روابط اجتماعية(4) تحزن على فقدان عزيز عليها أكثر من الحيوانات التي تعيش فرادى.

    ولكن الباحثين لا يستطيعون التأكد من هذه الفرضية لأنهم لا يمتلكون معلومات كافية لفهم ماهية الحزن عند الحيوانات. ويحتاج هذا الأمر إلى مقارنة ردود أفعال الحيوان لحالات النفوق بين الحيوانات التي تعيش معيشة اجتماعية بتلك التي تتجمع مؤقتا للبحث عن الغذاء والتزاوج.

    ويجب ألا تقتصر الدراسات البحثية على دراسة الحزن عند المجموعة ككل، لأن ثمة فروقاً إدراكية بين أفرادها. فقد يكون الحزن مؤقتا لدى الأفراد الذين يعيشون بطريقة اجتماعية مؤقتة، كما أن مدى الحزن قد يتأثر بصلة القرابة وبمستوى التعاطف بين الأنواع والأفراد.

    قد تكلف الفاجعة الحيواناتِ الكثير من الطاقة المطلوبة في الأمور الحياتية، ويكون ذلك على حساب الطاقة اللازمة للبحث عن الطعام والاختباء من المفترسات والتكاثر.


    -----
    المراجع
    ويكيبيديا
    مجلة حراء التركية
    مجلة العلوم

    مراجع للاستزادة
    Animals Matter: A Biologist Explains Why We Should Treat Animals with Compassion and Respect. Mark Bekoff. Shambhala, 2007.
    How Animals Grieve. Barbara J. King. University of Chicago Press, 2013.

    (*)WHEN ANIMALS MOURN
    (**)DEFINING GRIEF
    (***)A MENAGERIE OF MOURNERS
    (****)THE SORROW CONTINUUM
    (*****)THE PRICE OF LOVE

  2. #2
    刀o刀ム
    N﴿❉❥
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: ♪❥
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,214 المواضيع: 338
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2094
    مزاجي: متقلب
    أكلتي المفضلة: كلشي :/
    موبايلي: Y5
    مقالات المدونة: 1
    شكرا للموضوع اختي

  3. #3
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 54,573 المواضيع: 8,723
    صوتيات: 72 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 30559
    مزاجي: Optimistic
    موبايلي: Note 4
    من المنطقي الاعتقاد أن الحيوانات التي تعيش في مجتمع واحد وتكون بينها روابط اجتماعية(4) تحزن على فقدان عزيز عليها أكثر من الحيوانات التي تعيش فرادى.
    سبحان الله
    شكرا جزيلا على مجهودك الرائع
    كلب يرفض ترك شقيقته المتعبة وسط سكة حديدية لمدة يومين.. شاهِده بين الثلوج وتحت القطار
    بعض الحيوانات لها مواقف في التعبير عن مشاعرها

  4. #4
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى الجبوري مشاهدة المشاركة
    شكرا للموضوع اختي
    العفو منورة

  5. #5
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الربيع مشاهدة المشاركة
    من المنطقي الاعتقاد أن الحيوانات التي تعيش في مجتمع واحد وتكون بينها روابط اجتماعية(4) تحزن على فقدان عزيز عليها أكثر من الحيوانات التي تعيش فرادى.
    سبحان الله
    شكرا جزيلا على مجهودك الرائع
    كلب يرفض ترك شقيقته المتعبة وسط سكة حديدية لمدة يومين.. شاهِده بين الثلوج وتحت القطار
    بعض الحيوانات لها مواقف في التعبير عن مشاعرها
    شكرا للرفد شذى
    إضافة مميزة

  6. #6
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,836 المواضيع: 331
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2082
    مزاجي: مصدوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى احمد 96
    مقالات المدونة: 17
    مشاركة ايجابية
    ​لعل ابناء آدم يعتبرون


  7. #7
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2016
    الدولة: العراق _ بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 386 المواضيع: 12
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 881
    آخر نشاط: 9/February/2018
    جميل جدا , الدولفين مؤثر عاشت ايدج عالموضوع

  8. #8
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,155 المواضيع: 2
    التقييم: 194
    آخر نشاط: 27/January/2017
    انهم امم امثالنا ..
    كما اخبرنا ربنا الله سبحانه في محكم كتابه العزيز(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَىْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ)
    تقرير رائع بل اكثر من رائع وبديع
    سلمت يداكِ ودمتي بود اختي الكريمة

  9. #9
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد 96 مشاهدة المشاركة
    مشاركة ايجابية
    ​لعل ابناء آدم يعتبرون
    من أين ظهرت اخي أحمد ؟!هههه هذه مدة لم أرك... حيى الله مقدمك اخي

  10. #10
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة WickLaugh مشاهدة المشاركة
    جميل جدا , الدولفين مؤثر عاشت ايدج عالموضوع
    نعم صدقت مؤثر للغاية

    الشكر موصول لك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال