بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
( ( الروايات الدالة على وجود الإمام المهدي (عليه السلام ) ) )
اسئلة دائماً تدور في مُخيلتي هل نحنُ صحيح من المنتظرين للمهدي (عليه السلام )أم هي كلمةٌ فقط في اللسان ولا تتعدى ذلك ، ودائماً أدعوا ربي ، وفي كل ضريح من أضرحة الأئمة التي أزورها اللهم عجل لوليك الفرج وسجلنا من أنصاره وأعوانه ،اللهم سجل أولادي ( منتظر و مرتضى ) ، من أنصاره الثلاثمائة وثلاثة عشر ، ولا أتنازل عن ذلك أي لا أقبل بأقل من ذلك ، وهل صحيح أنا مستعدة لأن أرى أولادي يقتلوا أمامي من أجل الإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) لأعلاء كلمة لا أله إلا الله محمد رسول الله وأقول كما قالت سيدتي ومولاتي زينب (عليها السلام ) عند الحسين ( عليه السلام ) بعد إستشهاده ( اللهم تقبل منا هذا القربان )، وهل سأوفق في ظل هذه الظرف على إعدادهم ذلك الإعداد الذي سوف يتقبلهم الله ، ويتقبلهم إمامي المهدي ( عجل الله فرجه )، اللهم ساعدني على ذلك ،اللهم بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها . يا الله يا ألله يا ألله .
لهذا أحببت أن أعمل بحث عن الإمام المهدي (عجل الله فرجه ) وأنصاره .
الروايات الدالة على وجود الإمام المهدي (عجل الله فرجه )
- قال رسول الله (صلى عليه واله وسلم ) : ((وله بالطالقان كنوز لا ذهب ولا فضة ، إلاخيول مطهمة ورجال مسومة ، يجمع الله عز وجلّ له من أقاصي البلاد ، على عدد أهل بدر ، ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً )) .
- وقال رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ): (( طوبى لمن أدرك قائم بيتي وهو مقتد به قبل قيامه ، يتولى الأئمة الهادين من قبله ، أولئك رفقائي ، وذوو ودي ومودتي ، وأكرم أمتي عليّ يوم القيامة )).
- وقال رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) : (( طوبى لمن لقيه ، وطوبى لمن أحبه ، وطوبى لمن قال به . ينجيهم الله من الهلكة . وبالإقرار بالله وبرسوله ، وبجميع الأئمة يفتح الله لهم الجنة . مثلهم في الأرض كمثل المسك الذي يسطع ريحه فلا يتغير أبداً ، ومثلهم في السماء كمثل القمر المنير الذي لا يطفأ أبداً )).
- وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ((ألا بأبي وأمي من عدّة أسماؤهم في السماء معروفة وفي الأرض مجهولة )).
- قال الإمام الباقر (عليه السلام ) : (( يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف رجل ، عدّة أهل بدر ، فيهم النجباء من أهل مصر ، والأبدال من أهل الشام ، والأخيار من أهل العراق )).
- قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ((قوم لم يمنوا على الله بالصبر ، ولم يستعظموا بذل أنفسهم في الحق ، حتى إذا وافى وارد القضاء ، وانقطاع الرجاء ، جلوا بصائرهم عن أسيافهم ، ودانوا لربهم بأمر واعظهم . كلهم ليوث قد خرجوا من غاباتهم ، لو أنهم هموا بإزالة الجبال لأزالوها من مواضعها . فهم الذين وحدوا الله حق توحيده . لهم في الليل أصوات كأصوات الثواكل حزناً من خشية الله ، قوّام بالليل صوّام بالنهار ، كأنما دأبهم دأب واحد . قلوبهم مجتمعة بالمحبة والنصيحة )).
- قال الصادق (عليه السلام ) : (( ليعدّ أحدكم لخروج القائم ولو سهماً ، فإن علم الله ذلك من نيته رجوت لأن ينسأ في عمره حتى يدركه ويكون من أعوانه وأنصاره )) .
المصادر
- المهدي المنتظر حقيقة أم خرافة تأليف أمير عرب ص663