يمكن ان يكون لهذا الموضوع اكثر من عنوان
( تحية واشواق للاصدقاء في درر العراق بعد انقطاع طويل )
(هل اجد سماحا لانقطاعي عن درر العراق بعد قراءة اسباب الغياب)
(هل يجوز تغليب المبادئ على المصالح الشخصية )
قبل كل شيء اتقدم بالشكر والتقدير لكافة الاعضاء الذين قاموا بالسؤال عني ولمرات عديدة ,
وهم كثر من قائمة اصدقائي او من خارجها ,
ولامجال لتعدادهم حرصا على عدم ذكر بعضهم.
انا واثق ان قلوبكم الكبيرة ستتسع لقراءة اسباب انقطاعي ومعذرتي.
سبق وان ذكرت في غير مقال في المنتدى بأني اعمل في المجلس العربي للاختصاصات الصحية
كمدير لقسم المعلوماتية (والواقع انا مؤسس لهذا القسم)
المجلس العربي للاختصاصات الصحية هو منظمة تابعة للجامعة العربية انشأ بقرار من مجلس
وزراء الصحة العرب
تقوم بتدريب الاطباء والصيادلة بكافة اختصاصاتهم لجميع الدول العربية ومن ثم منحهم
شهادة الدكتوراه في الطب او الصيدلة وتسمى (البورد العربي)
عند بدء الهجمة الكونية على سوريا من قبل امريكا واسرائيل بمساعدة خدمهم , تركيا , دول اوربية ,
(حكومات) دول الخليج , كان لدينا في المجلس امينا عاما اصله سوري من حمص متجنس منذ فترة طويلة
بالجنسية السعودية. والمصيبة انه يستنكف وينزعج حين تذكيره بانه سوري الاصل.
بدأ هذا الامين العام منذ البداية بمحاولة تخريب وشرذمة الامانة العامة التي مقرها في دمشق وتجزأتها
الى ثلاث اقسام. حيث قام بفتح مكتب في عمان الاردن ومكتب في القاهرة.
ثم شكل عصابة من بعض ضعاف النفوس من الموظفين لتهريب الوثائق والاموال بشكل غير مشروع الى الاردن.
ثم قام باستفزاز الحكومة السورية (وهو في الاردن) لقطع كل صلة مع سوريا.
منذ البداية كنت معارضا لسياسة تخريب وتشويه سمعة المجلس وحاولت منع تسريب الوثائق والاموال.
ونتيجة لذلك قام الامين العام المذكور باصدار قرار فصلي من المجلس بتاريخ 19/10/2014 .
اتصلت برئيس الهيئة العليا والمكتب التنفيذي واعضاء كثر من المكتب التنفيذي وهم من البحرين
والكويت والامارات وغيرها حيث قاموا بطمأنتي بحل المشكلة وارجاعي الى المجلس.
واكتشفت بعدها انها وعود مخدرة وغير جادة لمعارضة الامين العام لعودتي بشدة.
وهنا استخدمت (الجوكر) حيث لدي مئات الوثائق التي تفضح مخالفات ادارية واختلاسات مالية.
حيث قمت بارسالها لجميع الاعضاء.
وخوفا من الفضائح قاموا بإجبار الامين العام على الاستقالة وعينوا امينا عاما ليبيا بالتكليف.
وبتاريخ 7/6/2016 اصدر الامين العام الجديد قرارا باعادتي الى العمل ومنحي منصب المستشار التقني
والفني للامين العام.
وكما تلاحظون كنت عاطلا عن العمل برغم غربتي لمدة سنتين (وخلالها تعرفت الى منتدانا الغالي
وكان لدي متسع من الوقت للمشاركات)
عملي الجديد كان مشروط بسفري الى الاردن والقاهرة لمهامي الجديدة .
غادرت دمشق الى عمان بتاريخ 22/8/2016 وبعد اربعة اشهر سافرت الى القاهرة
والان انا موجود في عمان . اتحرق شوقا للعودة الى دمشق حيث عائلتي ماتزال هناك.
وبعد كل ماتم ذكره ارجو من الجميع عذري عن الغياب ةالتقصير لقلة الوقت
والاجابة عن سؤالي :
هل التمسك بما اؤمن به وخسارة بعض المصالح الشخصية صواب
ام لو كنت من المتملقين والانانيين وحصلت على مكاسب احسن