السلام عليكم
سنة مباركة على الجميع غن شاء الله تحمل من الخير الكثير للكل
.......
التنمر شكل من أشكال الإساءة والإيذاء موجه من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة تكون أضعف (في الغالب جسديا)، هي من الأفعال المتكررة على مر الزمن والتي تنطوي على خلل (قد يكون حقيقيا أو متصورا) في ميزان القوى بالنسبة للطفل ذي القوة الأكبر أو بالنسبة لمجموعة تهاجم مجموعة أخرى أقل منها في القوة. يمكن أن يكون التنمر عن طريق التحرش الفعلي والاعتداء البدني، أو غيرها من أساليب الإكراه الأكثر دهاء مثل التلاعب. يمكن تعريف التنمر بطرق مختلفة وكثيرة.هذا نقلا عن الخالة ويكيبيدياذات صيف و الصيف كما تعلمون طويل طويل ، ومن لم يسعفه حظه ليكون ضمن المخم الصيفي على احدى شواطئ البحر فإنه سيعيش اياما مليئة بالجنون و الغرابة لانه ان لم يبتكر هو المسليات سيبتكرها له غيره و سيكون حتما عليه ان يودع الصيف ببعض الاثار هههههه كل هذا في مسمى المغامرة و بدل جو
.......
في ذلك اليوم خرجت انا و اختي في المساء الى الحديقة الخلفية لنغير جو ... كنا فرحتين و خططنا ان نلعب لعبة التسابق ومن تمسك اختها اولا
ولكن بمجرد ان وضعنا اقدامنا سمعنا اختي الاكبر مني تصيح
- امسكوه .. امسكوه
احترنا نحن ماذا هناك نظرنا اليها .. كانت تمسك ابن جارنا كان اكبر منها بسنة لكنه يدرس معها في الفصل ذاته و اخي الاكبر منها يمسك بالاخ الذي في مثل سنه و فصله الدراسي ... و بقي الاخ الاحر و الذي هو في سني ولكنه يدرس مع اختي الاقل مني في فصلها .. كان المسكين واقف يتفرج ولما سمعها تصيح بنا امسكوه امسكوه المسكين دخل وسط النباتات حتى التصق بالحائط وصار يرتجف مثل قط مبلل
حسنا لوضح اكثر .. كنا ' اخوة انا و اختي الاصغر مني واختي الكبرى و اخي الاكبر منها
و ابناء جارنا كانوا 3 اولاد
- قلت لكم احكموه ..يعني امسكوه .. احكموه احكموه
ومشينا نحكمه هههه بعد ان استيقظنا من الصدمة
ولا ادري حكمته ام لا لكن اختي الاقل مني كانت قد سبقتني له وهو المسكين يرتجف انا لم اكن فاهمة فيها شيء
لهذا لا اتذكر الا صدمة المشهد
والذي انتهى سريعا
وصاح اخي
- اتركوهم دعونا نرجع للبيت اذا واحد منهم تكلم خبروني
طبعا بعد ان نالوا منهم ...
اسرعنا الخطى للبيت ماشمينا هوا ولا تفسحنا ... لكن اختي الكبرى عادت الي خصمها تجري
ولما لحقت بنا كانت تتحدث كما المنتصرين
-وكلته التراب هاه يستاهل حتى ما يكررها مرة اخرى ... يعني جعلته يأكل التراب
من يومها صرنا نحسب لها ألف حساب فقد مرغت ولدا اكبر منها بالتراب و فوقها جعلته يأكل التراب
وطوينا الحكاية لم ننبس بشفة وحتى هم ابتلعوا الطريحة ولم يخبروا اهلهم .. ومازلت الى الان لا اعرف ماهو جرمهم
وكلما اسأل نبدا بالضحك و نسترسل في سرد حكايات اخرى من الصغر و لا احصل على الاجابة