دعا المرجع الديني محمد تقي المدرسي، الجمعة، إلى وضع خارطة طريق حضارية واعدة فيالعراق ترسمها "قيادات رشيدة" وتحت إشراف "مراجع الأمة"، فيما اعتبر ما وصفه بـ "الهبة الوطنية الكبرى لمحاربة الاحتلال الإرهابي" بأنها واحدة من تجليات النهضة الحضارية في البلاد، مؤكدا أن "المآسي والتحديات" قد تكون رحم ولادة حضارات مجيدة.
وقال المدرسي خلال بيانه الأسبوعي الذي تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "تأسيس مركز دراساتي كبير يتعاون تحت ضلاله القادة السياسيون والخبراء الأكاديميون والقطاع الخاص وتحت إشراف مراجع الأمة يمكنه أن يرسم خارطة الطريق جديدة"، مشترطاً أن تشمل هذه الخارطة "التنمية البشرية والصناعية والزراعية والتجارية للبلاد".
وأضاف، أن "النهوض الحضاري في العراق ثمن مناسب لدفاعهم بما يملكون عن الأمن العالمي في مواجهة إرهاب المتشددين العابر للقارات والأديان وكل حدود، سيما وأن معاناة الشعب العراقي خلال عقود توفر له فرصة الإنبعاث لبناء حضارته التليدة من جديد"، معتبراً أن "المآسي والتحديات قد تكون رحم ولادة حضارات مجيدة".
وتابع المدرسي، بحسب البيان، أن "معاناة الشعب العراقي خلال عقود توفر له فرصة الانبعاث لبناء حضارته التليدة من جديد، سيما وأن إرهاصات الإنبعاث الميمون ظاهرة في أبنائنا"، معتبراً ما وصفه بالهبة الوطنية الكبرى لمحاربة الاحتلال الإرهابي، بأنها "واحدة من تجليات النهضة الحضارية في العراق".
وأشار إلى أن "العراق يحظى بعلاقات سياسية رائعة ليس في حدود الدول الإقليمية وحسب، بل على مستوى العالم أيضاً بما فيه الدول الكبرى"، داعياً إلى "الانتفاع من هذه العلاقات في الإنهاض ببلادنا في كافة الأبعاد".
وهنأ المدرسي من أسماهم بـ "أتباع روح الله السيد المسيح عليه السلام" بميلاده الميمون، ودعاهم إلى "مزيد من الإندماج النشط في وطنهم الغالي العراق الحبيب".
وكان المدرسي قد دعا في (23 كانون الأول 2016)، إلى تأسيس "منظمة دولية" تابعة للأمم المتحدة ومتكاملة مع مجلس الأمن لتنسيق الجهود ضد الإرهاب، كما طالب "الفاتيكان" بالاعتراف بالإسلام كدين وحضارة ومواجهة الدعوات العنصرية.
http://www.alsumaria.tv/news/190521/...D8%A8%D8%A5/ar
رد مع اقتباس
