سرقة الآثار في دول الثورات بالعالم العربي
1. سوريــــــــــــا :
في بداية الأحداث تعرّض متحف حماة الوطني للسرقة، ولا تزال التحقيقات جارية للبحث عن تمثال صغير للإله بعل مكسو بالذهب سرق من قلب المتحف وذلك بغفلة من رئيس المتحف الذي كان يومها مغادراً حماة بسبب ظرف أمني خطير على حد قوله، اختفى التمثال الذي يعود حسب معلومات مديرية الآثار والمتاحف إلى القرن السادس للميلاد، وهو ذو قيمة أثرية عالية وأشارت التحقيقات كما قيل لنا أنّ سرقة ما تعرض لها المتحف من قبل حراسه، فيما أنكر يومها مدير آثار حماة أن تكون السرقة قد حصلت من خارج المتحف لأنه وعلى حد قوله وفر حماية أمنية للمتحف منقطعة النظير شاركت فيها لجان شعبية من أهالي حماة واستطاع حماية متاحف تابعة له، وأنه (مدير أثار حماة) طلب المساعدة من محافظ حماة أكثر من مرة ولم تلق النداءات جواباً منه فالمحافظ أعلنها وبصراحة أنه لا يستطيع فعل شيء.
لم تكن المرة الأولى التي يعتدي فيها مجهولون على متاحف في سوريا فقد تعرّض متحف "أفاميا" في حماة للسرقة والسلب من قبل مجهولين ـ وصفتهم المديرية العامة للآثار بأنهم عصابات مسلحة ـ وسرقت لوحات ذات قيمة عالية منه وذلك في وضح النهار.
وذكر مصدر في آثار حماة أنّها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها متحف أفاميا لعمليات نهب منوهاً أنّهم في المرة الأخيرة تم اقتحام سور المتحف وإخراج لوحة فسيفسائية قديمة قيمّة ثمن المتر منها بخمسمائة ألف ليرة سورية، وفي وقت سابق قامت عناصر أيضاً بسرقة سيارة تابعة لمديرية آثار حماة والاعتداء على سائقين وحراس للمرة الثانية على التوالي.
2. العــــــراق :
من المعلوم أن النمرود كان من الاربعة الذين ملكوا الدنيا كلها...وهم كافران ومسلمان ..قال مجاهد : ملك الدنيا مشارقها ومغاربها أربعة : مؤمنان وكافران ، فالمؤمنان (سليمان بن داود) و ذو القرنين والكافران نمرود و بختنصر.
ولكم ان تتخيلوا هذا الرجل الذي ملك الدنيا كلها وقام باخفاء الذهب كله في ارض العراق ، وفجأة وجد احد علماء الاثار شمال الموصل بـ37 كلم هذا الكنز الخرافي من الذهب وكان هذا الحدث مابين عامي 1988م حتى عام 1992م ..
وتعامل الراحل صدام حسين مع هذا الكنز بسريّة تامة وامر بنقله في صناديق للبنك المركزي العراقي الى قبو البنك المركزي تحديداً في سرية تامة نظراً لأنه يعلم ان بلاده مستهدفة من جهة ، ومن الجهة الاخرى لا يريد فتح جدلٍ طويل حول كمية الذهب ومكان اخفائه !!
قتلوا صدام حسين...فبدأ الخونة الذين باعوا الوطن للامريكان وباحوا بهذا السرّ للامريكان ، فقام الامريكان بفتح هذه الصناديق وكم عقدت المفاجئة ألسنتهم عندما وجدوا650 قطعة ذهبية اثرية تختلف احجامها !!
ولك ان تتخيل القيمة التاريخية الاثرية لهذا الكنز ، وكذلك القيمة العينية لهذا الذهب.. ثم قامت قوات الاحتلال بعرض هذه المعروضات في المتحف في بغداد وشاهدها الناس عام 2003م ، ثم استغل الخونة ومن ساندهم انشغال العراق بالحرب الطائفية آنذاك وبدأت تتناقص المعروضات شيئاً فشيئاً حتى صارت فص ملح وذاب !!
الجدير بالذكر انه تسرّب انباء تناقلها الناس فترة من الزمن عن وجود علماء اثار تحيطهم مدرعات امريكية تبحث في المناطق التي اكتشفوا فيها كنز النمرود ومتتبعين نهر الفرات بحثاً عن الكنوز؟؟؟
.......
الاثار والوثائق واللقى والمقتنيات التاريخية التي سرقت من العراق على يد الجنود الاميركان وتوزعت بين دول عدة وبنسب 60% في اميركا و30% في اسرائيل وضعتها بمتحف خاص بالوثائق المنسوبة للارث اليهودي الوطني العراقي، و5% في لندن، فيما تتوزع النسبة المتبقية على كل من تركيا وقطر وفرنسا والمانيا والسعودية و قد اشترت الأخيرة قرية أثرية صغيرة في عام 2008 وزرعتها في احدى مدنها “الصحراوية” وأعلنت عنها في عام 2011 كـ”مدينة سعودية” بعد ان استعانت بخبراء اجانب مستأجرين !
في يونيو 2012 أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية، قطع العلاقة مع واشنطن في مجال التنقيب والتعاون الاثري، بسبب اعتراف اميركا باعارة الارث الوطني اليهودي العراقي إلى اسرائيل!!, غير ان مصدر على صلة اكد ان واشنطن غير مهتمة باعلان “قطع العلاقة والتعاون”، وتجاهلت الاحتجاج العراقي على سرقة اثار العراق والارشيف اليهودي ومصادرته وامتناعها عن تقديم كشوفات بالمسروقات ليكون وثيقة رسمية بين البلدين تمهيدا لاستعادة تلك الاثار.
1000 قطعة أثرية عراقية معروضة حاليا في متحف الأرض في إسرائيل !!
ذكر موقع "العراق للجميع" أن منظمة “العاد” اليهودية نشطت بشكل كبير خلال الغزو الأمريكي للعراق، وقد نجحت في ادخال مجموعة مدرّبة إلى البلاد، عملت على سرقة كل ما يخص اليهود في العراق عبر ادخال فرق مدربة وبعثات متخصصة إلى آثار الوركاء واور نهبت خلالها آثارا عراقية ثمينة بطرق مبتكرة لا تثير الشكوك تحت غطاء عمليات تنقيب.. ويضيف المصدر أن اسرائيل وصفت امتلاكها أهم الاثار عن تاريخ اليهود في العراق بـ”الانتصار الحقيقي للأمة اليهودية”، إذ حصلت على جزء أصيل ومهم، وهو الأفضل على الاطلاق من تراث اليهود!!
ويحتوي هذا الأرشيف على وثائق و تحف نادرة موثقة للعهود التي سبي خلالها اليهود في العراق وهما السبي البابلي الأول والسبي البابلي الثاني. إضافة إلى آثار يهود العراق الموجودين أصلا في هذه الأراضي آنذاك. كما يحتوي الأرشيف أيضاً على آثار تعود إلى أزمان أبعد من العهد البابلي، أهمها أقدم نسخة لـ"التلمود" وأقدم نسخة لـ"التوراة" ومخطوطات أخرى.
وقد دمرت أعمال النهب التي شهدها العراق مجموعات فريدة من آثار حضارات ما بين النهرين التي كانت تعرضها المتاحف.. كما نهب متحف الموصل وأشعلت النيران في المكتبة الإسلامية في بغداد والتي تضم مخطوطات أثرية من بينها واحدة من أقدم النسخ الموجودة من القرآن. أما ما سلم من النهب والتدمير من آثار العراق فإنه لم يسلم من الاهمال.
3. ليبيـــــــــــــا
آلافٌ من القطع النقدية والأثرية الثمينة قد سرقت من خزانة البنك التجاري ببنغازي خلال الثورة الليبية.
وقد أفادت بعض التقارير آنذاك أن حريقاً شب في المصرف نتيجة القتال الدائر خارجه، بينما يغلب الظن حالياً على أن هذا الحريق كان جزءاً من عملية سرقة مخططة كانت تستهدف ما يسمى بـ "كنز بنغازي" الذي كان مودعاً في هذا البنك.
وكان هذا الكنز يحتوي على أكثر من عشرة آلاف قطعة بما في ذلك عملات تعود إلى العصر اليوناني والروماني والبيزنطي و العصور الإسلامية الأولى، إضافة إلى عدد من الكنوز الأخرى مثل التماثيل الصغيرة والمجوهرات.
في 22 يونيو 2012 تم القبض على جرافات ايطالية تحاول سرقة بعض الآثار في ليبيا.
4. مصـــــــــــــــــــر
في الشهور الاولى لثورة يناير .. فجر الدكتور عبد الرحمن العايدي مدير الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى مفأجاة عندما أكد أن سرقة المتحف المصري أثناء الثورة كانت مدبرة وقام بعرض فيديو لمجموعة من الرجال يسرقون المتحف أثناء الثورة في ظل وجود كاميرات تراقب المتحف.. مؤكدا أن تكلفة تلك الكاميرات أكثر من 80 مليون جنيها.. مشيرا إلى أن الشرائط التي سجلتها كاميرات المتحف أثناء اقتحامه اختفت تماما، مضيفا إن الآثار التي نهبت خاصة بعهد اخناتون والملك توت عنخ آمون.. تلك الآثار التي يسعي ورائها اليهود لإثبات عبرانيتها ولإثبات حق اليهود في مصر- كما يدعون-.. وأشار إلى أن هناك الكثير من المخازن الأثرية قد نهبت بالكامل...والحقيقة انه كانت هناك محاولات لنسب الأهرامات وبعض الآثار المصرية لليهود (صهينة الآثار المصرية)، ولم يدرك الغالبية من المصريين ما حدث عندما سمح زاهي حواس منذ اعوام قليلة للجمعية الجغرافية الأمريكية ..والتي ترأسها بالاساس ادارة صهيونية على رأسها الصهيوني روبرت ميردوخ امبراطور الاعلام ..من اخذ عينة من رفات الملك توت عنخ امون دون تصريح رسمي من الدولة وادعوا انهم اجروا اختبار دي ان اي عليها ليخرجوا بنتيجة ان توت عنخ امون 95% عبراني وليس مصريا وان اخناتون الذي ينسب اليه الملك توت هو بالاساس نبي من انبياء بني اسرائيل...وقاموا في الخارج بعمل احتفالية كبرى اظهروا الملك توت انه ابيض الوجه وبسمات عبرانية..وفي الاساس ليس اللوم عليهم ولكن ألوم على أننا كمصريين نشارك في هذا الجرم.. والاهم...الا يدعنا هذا نتساءل لماذا تم التركيز على سرقة مجموعة الملك توت والملك اخناتون دون غيرها من المقتنيات الثمينه؟؟؟؟
إسرائيل سرقت إنجيل يهوذا والبرديات واكثر اثار مصر قيمة تاريخية لا تقدر بثمن؟؟؟
كشف نور عبدالصمد مدير عام المواقع الأثرية أن إسرائيل قامت بعمليات تهريب وثائق مهمة، وآثار ومخطوطات مصرية،أبرزها إنجيل يهوذا الموجود ضمن وثائق نجع حمادي . وأكد الخبير أن إسرائيل قامت بمساعدة الجمعية الجغرافية الأمريكية التي يرأسها اليهودي روبرت ميردوخ، بنقل الإنجيل إلى اليونان ثم أمريكا والآن في مدينة جنيف بسويسرا، تمهيداً لنقله إلى إسرائيل، مؤكداً أن مصر استرجعت فقط بعض الوريقات من إنجيل يهوذا بما يمثل 5 % فقط منه، ولا يزال الباقي مفقوداً؟؟؟؟
وعرض عبدالصمد لما قاله القمص عبد المسيح بسيط أن هذا الإنجيل يعود تاريخه إلى القرن الثالث الميلادي .
وكشف أن إسرائيل أيضاً سرقت البرديات الآرامية التي كانت في أسوان، وهي وثائق عن حياة اليهود في مصر، خاصة بعقود الزواج، والوثائق التي أبرموها مع الفرس حين احتلالهم لمصر، وقد تم نقل البرديات من أسوان إلى سقارة وهي منطقة يتواجد بها بعثات أجنبية أثرية كثيرة، تم تسهيل سرقتها ولم نستعدها إلى الآن.
واضاف تم سرقة 280 بردية ذهبت إلى لندن عام 1999 استطعنا أن نستعيد منها 27 بردية فقط، كذلك الوثائق التي تخص الطائفة اليهودية والتي تتحدث عن عاداتهم اليومية وتاريخهم، تم تهريبها، فكل ما يخص تاريخهم لا يتركوه ، وتحدث كذلك عن المناظر المنسوخة في مقبرة حور محب بسقارة، بعد سرقة المناظر الأصلية، لأنه أشيع أن هذا القائد كان يعذب اليهود في مصر.
أما عن الآثار الإسلامية تحدث عن سرقة المنابر، التي تظل المسئولية عنها حائرة بين وزارتي الآثار والأوقاف، مشيراً إلى أن آثارنا في إسرائيل لم نستردها بعد !!
ولفت أيضاً إلى أن مخطوطات دار الكتب تسرق، وهكذا العملات؟؟؟
من جانبه أوضح دكتور يوسف خليفة مدير إدارة المضبوطات الأثرية إلى انه تم سرقة 74 قطعة آثار من المتحف المصري أثناء الانفلات الأمني الذي تم خلال ثورة 25 يناير، أهمها تمثال اخناتون.
آثار مصر بلندن 8 طن وإسرائيل سرقت برديات اليهود بالكامل؟؟؟؟
وللاضافة...أكد المدير العام لهضبة الجيزة، علي الأصفر، أن ما نسبته 1 في المائة من الآثار المصرية، وخصوصا في منطقة الجيزة، تعرضت لعمليات سرقة ونهب.
وأشار الأصفر، في تقرير خاص لشبكة CNN، إلى أن "عناصر الشرطة المكلفة بحماية الآثار في منطقة الجيزة غادرت مواقعها بعد الأسبوع الأول من أحداث الثورة، وبالتالي بقيت الآثار دون حماية."
وأضاف الأصفر "نحن محظوظون أن هذه هي النسبة فقط، حيث تمكنا من الاتصال بالقوات المسلحة وطلبنا حماية الآثار بعد أن ترك عناصر الشرطة مواقعهم بعد أسبوع من اندلاع الثورة."
وأشار إلى أن المجلس الدولي للمتاحف اصدر منشورات للدلالة على ما تم فقدانها من المتاحف المصرية، بالإضافة إلى عرض لأكثر القطع المهددة بالسرقة في مختلف المتاحف في الجمهورية المصرية.
وبين ان مخاطر السرقة والنهب لا تقتصر على الآثار الفرعونية وحسب، بل تهدد أيضا القطع الأثرية الإسلامية والمسيحية." !
كنوز الحضارات التي بنت صرح بلاد الرافدين والتي يتجاوز عددها أكثر من ثلاثة آلاف وثيقة و80 ألف قطعة أثرية. وفي مقدّمة هذه الكنوز المنهوبة الأرشيف اليهودي في العراق.. الذي كان لسنوات طويلة مطمع الاسرائيليين ولم يهدأ لهم بال حتى أصبح تحت أيديهم.
"سعي إسرائيل للحصول على أرشيف اليهود في العراق هو لتأكيد فرضيتها التي تدّعي أن اليهود هم بناة برج بابل مثلما هم بناة الأهرامات في مصر، فإسرائيل تسعى إلى تزوير التاريخ بما يخدم مصالحها في المنطقة"، وفق بعض الخبراء.
الآثار و الوثائق القديمة تحتوي على التاريخ و الحضارة و توثيق الأديان و العلوم و هي ذخر لكل أمة أن تحتفظ بتراثها و تاريخها و أصلها الذي لا يقدر بثمن، فأمة بلا ماضي لا مستقبل لها.
من الواضح أن لليهود عملاء في سائر الدول العربية خاصة تلك التي بها مناخ خصب للنهب و الفوضى .. هؤلاء العملاء في أماكن مرموقة و غير مرموقة كل يعمل بعلم أو بجهل من أجل تزوير التاريخ و محو الهوية العربية و الإسلامية و تحقيق حلم اسرائيل باحتلال سائر الأرض المقدسة و بلاد العرب، و الدليل ظهور بعض تلك الآثار المنهوبة علناً في تل أبيب لكن العرب في سبات عميق !!