توعدت الجبهة التركمانية العراقية، الجمعة، بمقاضاة "متهجمين" على قادة سياسيين تركمان، معتبرة أن المطالبة بإرسال قوات من بغداد الى كركوك لحمايتها من هجمات محتملة لتنظيم "داعش" ليست "جريمة".
وقالت الجبهة في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "مرة اخرى نذكر بعمق العلاقة الاخوية بين الجبهة التركمانية العراقية برئاسة النائب ارشد الصالحي وقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة الاخ جلال طالباني، وجمعنا في الماضي النضال المشترك ضد النظام الدكتاتوري في الثمانينات والتسعينات".
وأضافت الجبهة أن "الذي صدر من الاحزاب التركمانية القومية بتاريخ 28/12/2016 والذي تلي من قبل النائب حسن توران نائب رئيس الجبهة التركمانية لا يختلف مع بيان السيد ارشد الصالحي في إشعار اهالي كركوك بأخذ الحذر من جراء محاولة داعش الهجوم على مدينة كركوك وذلك بسبب تأخر تحرير الحويجة"، لافتة الى أن "طلب الاحزاب التركمانية استقدام قوات من بغداد لتحرير الحويجة ليست جريمة موجهة ضد اية جهة حزبية او عسكرية بقدر ما هي ضد عصابات داعش".
وتابع بيان الجبهة "كان الاجدر ببعض النواب من الاتحاد الوطني الكردستاني عدم الاستعجال وإلهاء قيادة البيشمركة في كركوك ببعض الاقاويل والافتراءات التي لا تستند الى منطق العقل والذين استعجلوا في الهجوم على رموز وقيادات الجبهة التركمانية العراقية والاحزاب القومية".
وأشار الى "أننا سنعمل على مقاضاة كل من تهجم على رموز وقيادات الاحزاب والقوى السياسية التركمانية"، مؤكدا أن "كافة الاحزاب التركمانية المشاركة في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم امس متفقة على حساسية الوضع الامني في كركوك وتعبر عن وجهة نظرنا القومية في الحفاظ على حياة اهالينا في كركوك".
ونوه الى أن "الحشد التركماني والشرطة المحلية ومتطوعي العشائر التركمانية سيقاتلون جنبا الى جنب مع مقاتلي البيشمركة، لذلك ندعو الاخوة في قيادة الاتحاد الى توجيه جماهيرها بالانضباط اللازم للحفاظ على التعايش السلمي والاخوي في كركوك".
وكان رئيس الجبهة التركمانية النائب أرشد الصالحي كشف، الأربعاء (28 كانون الأول 2016)، عن نية تنظيم "داعش" شن هجوم على محافظة كركوك، فيما طالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بإرسال قوة للمحافظة بشكل فوري.
وأبدى النائب عن التحالف الكردستاني ريبوار طه، في اليوم ذاته، استغرابه من تصريح الصالحي، واعتبره "ترويجا لفكر داعش".http://www.alsumaria.tv/news/190577/...8%A9-%D8%AA/ar