توقع نائب عراقي عن كتلة كردية، الاحد، أن يكون العام 2017 "عاماً برلمانياً ساخناً جداً"، مرجحا أن يكون المشهد الانتخابي هو "الطاغي" على العلاقات بين اطرافه السياسية.
وقال النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية ماجد شنكالي، في حديث لـ السومرية نيوز، إن "هناك العديد من الاحداث المتوقعة في العام 2017 والتي من الممكن ان يكون لها تأثير جوهري ومفصلي في العلاقة بين القوى السياسية داخل البرلمان عموما وداخل كل كتلة بشكل خاص".
وأضاف شنكالي، أن "التحرير النهائي والشامل لمحافظة نينوى وطرد الجماعات الارهابية وتداعيات مابعد داعش المتوقعة وما يتلوها من افرازات يقابلها الحديث عن التسوية ومافيها من خلافات، اضافة الى الاستحقاق الانتخابي المرتقب لانتخابات مجالس المحافظات جميعها ستجعل من عام 2017 عاما سريعا بكل تفاصيله وساخنا جدا".
واوضح شنكالي، أن "هناك الكثير من القوانين خاصة الخلافية منها، سيكون لها بروز خلال تلك الصراعات للاستفادة منها كاوراق مساومة وضغط بين الاطراف السياسية يقابلها تحديات وصراعات بين الكتل السياسية التي ستنعكس على العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية من جهة وبين مجالس المحافظات والسلطتين من جهة اخرى وجميعها ستنعكس على نوعية القوانين التي ستطرح خلال العام 2017".
يذكر أن العام الماضي 2016، لم يكن عاماً عادياً بالنسبة للمشهد السياسي في العراق، حيث شهدت البلاد جملة أحداث، كان أبرزها التظاهرات التي اقيمت قرب المنطقة الخضراء للمطالبة باجراء اصلاحات للحد من الفساد، تلتها اعتصامات على أبواب تلك المنطقة المحصنة واقتحامها ودخول مجلس النواب ومكتب رئيس الحكومة حيدر العبادي وأمانة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى اجراء تغيير وزاري شمل وزارات عدة، وإقالة وزير الدفاع خالد العبيدي ووزير المالية هوشيار زيباري.
http://www.alsumaria.tv/news/190687/...D8%AF%D8%A7/ar