يحكي أنه فى يوم من الأيام خرج شاب وفتاة يركبون دراجة نارية فى الطريق بسرعة فاقت 120 ميلاً فى الساعة ، أخذت الفتاة تصيح فى الشاب أن يخفض من سرعتة وهي تقول : ” يكاد قلبي أن يتوقف من شدة الخوف، أرجوك يا حبيبي اخفض من سرعتك أخاف أن نتعرض لحادث أو كارثة ” .، ولكن الشاب رد عليها قائلاً : ” لا تخافي يا حبيبتي فأنا معتاد علي هذة السرعة ولن أدع أن آذي يلحق بك .. أعدك بذلك ” .. لم يطمئن قلب الفتاة علي الرغم من كلمات الشاب الرقيقة وأخذت تقول له من جديد : ” أرجوك أبطئ السرعة قليلاً فلم أعد أحتمل ” ، حينها قال الاب : ” سأخفض سرعتي ولكن بشرط أن تعترفي الآن بحبك لي وتعانقيني بشدة “، أجابت الفتاة علي الفور : ” أنا أعشقك كثيراً ثم عانقتة وقالت له هيا أبطئ السرعة الآن ” .
قال الشاب : ” هل يمكنك أن تخلعي خوذتي وتضعيها فوق رأسك الآن فهي تضايقني كثيراً ” ، فقالت الفتاة : ” حسناً ” ، وقامت بما طلبه منها الشاب .
فى صحف اليوم التالي جاء خبر تحطم دراجة نارية تسير بسرعة عالية جداً بسبب تعطل الفرامل، وكانت الدراجة تحمل شاب وفتاة ولكن للأسف الفتاة فقط هي من نجت لأنها كانت ترتدي الخوذة الواقية .
الحقيقة أن الشاب قد أحس بتعطل الفرامل فى طريقة، فحاول أن يكتم هذا عن حبيبتة وأقرر أن يجعلها تعترف بحبها له لتكون هذة آخر كلمات يسمعها، قبل أن يفديها بعمره ويجعلها تلبس الخوذة بدلاً منه لتبقي هي علي قيد الحياة، ولا يمسها أى آذي كما وعدها .